يدعو متخصصون الى تفعيل مادتي التربية الفنية والنشيد والموسيقى في المدارس بهدف الارتقاء بالذائقة الفنية لدى الاطفال.
ويدعو الفنان علي خصاف، مساعد قائد الفرقة السمفونية العراقية، الى اعادة العمل بدرس النشيد والموسيقى في مراحل الدراسة الابتدائية، لما له من اهمية في صقل المواهب الفنية عند الاطفال، لافتاً في حديث لاذاعة العراق الحر الى ضرورة ان تولي وزارة التربية والمؤسسات الثقافية المختلفة الاهتمام بالجوانب الثقافية والفنية لدى الطفل.
ويشير رئيس قسم التربية الفنية في كلية الفنون الجميلة حسين هارف عدد الى ضرورة الاهتمام الجاد بدروس التربية الفنية لتطوير الذائقة العامة للطلبة، محذراً من مغبة اهمال دروس التربية الفنية في مراحل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية، أو الغاء هذه المادة في بعض المدارس.
من جهتها تقول الاختصاصية النفسية ايسن كمال ان لمواد التربية الفنية تاثيراً مباشراً على رسم ملامح شخصية الطلبة.
وبحسب مختصين، فان الفلسفة التربوية تؤكد على اعداد السلوك والتفكير والوعي الجمالي، بما ينعكس ايجاباً على التوجهات المهنية للطلبة مستقبلاً.