"من جد وجد ومن زرع حصد".. مثلٌ يتجلى واقعاً في تجربة عبدالله جبر الشاب الضرير الذي أصر على إقتحام مجال الإعلام المسموع من خلال برامج هادفة في تجربة أراد ان يصبح فيها أول ضرير يدخل هذا السلك المعقد في ذي قار وينجح فيه.
ويذكر المخرج شامل الحديدي ان العمل مع عبدالله سهل وسلس ويجري بطريقة طبيعيه، خصوصاً مع اعتماد عبدالله الضرير على الصوت فقط.
من جهته يقول عمر الحسيناوي، زميل الاعلامي الضرير، ان لدى عبدالله برنامجين في إذاعة التضامن المحلية التي يعمل فيها، احدهما ذو طابع طريف، والاخر خاص بمشاكل ومعاناة ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ يقدم عبدالله رسالته الانسانية عن طريق برامجه هذه.
ويؤكد مختصون ان المكفوفين غالباً ما يتفوقون في المجال السمعي، نظراً لاعتمادهم الكبير على الصوت الذي يعتنون به ويحسنون استخدامه ليظهر بصورة جذابه ربما لا يقدر عليها الاصحاء.