يقول مسؤولون محليون في كربلاء ان الأزمة المالية قد تدفع الى البحث عن موارد أخرى للدخل، مشيرين الى ان الاعتماد على حصة المحافظة من التخصيصات المالية السنوية فقط له مردودات سلبية عديدة، وخصوصا اذا ما كانت الدولة تعاني من أزمة مالية كما هو حاصل اليوم.
ويقول قائمقام قضاء كربلاء حسين المنكوشي ان تربة المحافظة من الممكن أن تجلب موارد مهمة للدخل اذا ما تم استغلالها بشكل مدروس.
من جهته يذكر ضياء الدين الوائلي، صاحب احدى شركات المقاولات، ان الموارد الطبيعية المتوفرة في تربة كربلاء يمكن لها أن تحفز رأس المال على تأسيس صناعة محلية، وبيّن ان تصدير المواد الاولية الى خارج البلاد لن يحقق الفائدة الاقتصادية المثلى.
وفيما تعاني كربلاء من ارتفاع في نسب العاطلين عن العمل، يعتقد الباحث الاقتصادي الدكتور محمد حبيب بأن تشجيع الاستثمار وتذليل العقبات التي تعترض المستثمرين من الاولويات الملحة التي غابت عن الاهتمام الحكومي الجاد في الفترة الماضية.
وتواجه البلاد ازمة مالية كبيرة منذ مطلع العام الحالي، بسبب انخفاض اسعار النفط في الاسواق العالمية،الامر الذي انعكس سلبا على الاوضاع المعيشية وعلى مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
