أفاد مصدر أمني في محافظة الانبار بان القوات الأمنية تفرض كامل سيطرتها على منطقة الطاش جنوب مدينة الرمادي بعد تحريرها من سيطرة مسلحي تنظيم "داعش".
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان الفرقة الذهبية الثالثة وبمساندة القوات الأمنية والقوة الجوية العراقية وطيران التحالف الدولي تمكنت مساء الثلاثاء من تحرير منطقة الطاش بعد مواجهات واشتباكات عنيفة جداً مع مُسلحي التنظيم.
وأضاف المصدر ان تلك القوات تمكنت من قتل 27 مسلحاً وتدمير عدد من المركبات التابعة لهم، مشيراً الى إصابة خمسة جنود من الفرقة خلال تلك المواجهات والاشتباكات.
العامري: الهدف تعزيز أمن بغداد
من جهة أخرى أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي هادي العامري ان الهدف من العمليات العسكرية القائمة حالياً في محافظة الانبار هو تعزيز أمن بغداد، عن طريق فصل عمليات الفلوجة عن محافظة الانبار، وجعل الخط الدفاعي للعاصمة يتمثل في مشروع الثرثار الرابط بين ناظم التقسيم ونهر الفرات.
وأثناء تواجده مع القطعات العسكرية في محيط الفلوجة، أشار العامري الى منح اهالي المدينة الفرصة للخروج منها قبل بدء العملية العسكرية الخاصة بإقتحامها من قبل القطعات العسكرية، نافياً قيام القوات العراقية بقصف العائلات والمدنيين داخل الاحياء السكنية في الفلوجة.
ويؤكد جنود في الجيش العراقي متواجدون على محيط الفلوجة قطع جميع طرق الامداد عن الفلوجة، مشيرين الى قرب موعد اقتحام المدينة وتحريرها من قبضة عناصر تنظيم "داعش".
جدير بالذكر ان القوات الامنية العراقية المدعومة بمقاتلي العشائر وقوات الحشد الشعبي تحاصر الفلوجة من جميع الجهات، بإنتظار ساعة الصفر لأقتحامها بعد سيطرة القوات العراقية على الطريق الدولي السريع شرق المدينة، وعلى ناحية الصقلاوية الواقعة غربها.