قال مسؤول في قضاء الخالدية (الثلاثاء) ان القوات الامنية تتقدم من محاور عديدة في عمليات تحرير مدينة الرمادي من تنظيم "داعش"، لافتاً الى أن هناك قصفاً عنيفاً على مواقع التنظيم.
وأوضح رئيس مجلس القضاء علي داوود أن المحور الأول من منطقة البوعيثة شرق المدينة، والثاني من منطقة الطاش جنوباً، والمحور الأخير ملعب الأولمبي ومنطقة زنكور باتجاه الرمادي.
وأضاف داوود أن القوات الأمنية تتقدم من مناطق المضيق وحصيبة باتجاه الرمادي، لكنه أشار الى التقدم بطيء لان تلك القوات تنتظر التقدم من بقية المحاور حتى يكون هناك توازن في العمليات العسكرية ومن ثم الدخول الى المدينة، لافتاً الى أن وجود قصف عنيف على مواقع التنظيم من مختلف قواطع العمليات.
جميع مدن الانبار
من جهة أخرى، أكد نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي ان اعلان القيادة العسكرية المشتركة البدء بالعمليات العسكرية لتحرير محافظة الانبار سوف لن تقتصر على مدينة بعينها، أنما لتحرير كافة مناطق وقرى المحافظة.
وأشار العيساوي الى انطلاق العمليات العسكرية من المحور الشمالي لمدينة الفلوجة شرق الانبار، ولفت الى ان القطعات العسكرية باشرت بالانطلاق في المحور الثاني للعملية صوب المناطق الجنوبية للرمادي، وتحديداً من منطقة الطاش جنوب المدينة.
وأكد العيساوي هروب القيادات الاجنبية لتنظيم "داعش" من داخل مدينة الفلوجة، مشيراً الى ان مسلحي التنظيم من اهالي المدينة إتصلوا مطالبين بالاستسلام مقابل العفو عنهم.
وكانت القيادة العسكرية المشتركة اعلنت في وقتٍ سابق عن بدء العمليات العسكرية الخاصة بتحرير محافظة الانبار من سيطرة عناصر تنظيم "داعش"، ووفقاً لمراقبين فان مدينة الفلوجة ستكون المحطة الاولى لهذة العمليات.