قدمت منظمات دولية مساعدات للنازحين في كربلاء ممن تم نقلهم الى مخيم الكرافانات هذا الاسبوع.
وقال مدير المخيم عماد الموسوي ان المساعدات تلبي جزءاً من حاجات الأسر النازحة التي قال انها بحاجة الى المزيد من الدعم والمساعدة، خصوصاً انها تمر في ظروف مناخية ومعيشية صعبة.
وتذكر رئيسة لجنة الهجرة والمهجرين في مجلس كربلاء ليلى فليح ان ما قدم من مساعدات دولية للنازحين فاق ما قدمته الجهات العراقية، وأشادت بحجم الاهتمام الدولي بالنازحين.
ويشير مدير جمعية الهلال الاحمر في كربلاء حميد الطرفي الى ان احصائية ميدانية أجرتها الجمعية تبين ان 1000 اسرة نازحة لا تملك مصدراً للدخل، ولا يمكنها اعالة نفسها دون مساعدة من الاخرين، مشيراً الى ان جمعيته وزعت على هذه الاسر اكثر من مرة مساعدات تشمل سلة غذائية تحوي كميات من الرز والسكر والزيت والبطانيات والأغطية.
لكن الأسر النازحة لا تحتاج فقط الى البطانيات او قناني الماء وبعض قناني الزيت لتبقى على قيد الحياة، بل تحتاج ايضا الى نفقات يومية تديم بها حياة افرادها وتوفر الاساسي من متطلباتها.
يشار الى ان العتبات الدينية في كربلاء وعدد من الجهات الخيرية قدمت للنازحين مساعدات عينية كبيرة في بداية نزوحهم، لكنها تراجعت لاحقا نتيجة لظروف عديدة تمر بها البلاد منها الازمة المالية، وتوجيه جزء من التبرعات الى دعم الحشد الشعبي.
وعادت مئات الاسر الى منازلها في محافظتي ديالى وصلاح الدين بعد تحسن الاوضاع الامنية فيما تنتظر الاسر الاخرى تحرير مناطقها الاصلية لتعود.