إتهم رئيس كتلة الرافدين المسيحية النائب يونادم كنّا بعض المنتمين الى الاحزاب الدينية والمليشيات التابعة لها بالقيام بعمليات سطو واستيلاء على بعض منازل المواطنين المسيحيين في بغداد.
وقال الكتلة في حديث لإذاعة العراق الحر إن بعض المنتمين للاحزاب الدينية المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي يشكلون مافيات للسرقة والخطف والاعتداء على المواطنين.
عضو لجنة الامن والدفاع في حكومة بغداد المحلية غالب الزاملي دعا كتلة الرافدين الى الافصاح بصورة صريحة عن هوية الفاعلين والجهة التي ينتمون اليها، وتزويدهم بالمعلومات المتوفرة لديهم عن هذه الجهات، مؤكدا أن اي عمل من شأنه الاضرار بالممتلكات العامة او الخاصة مرفوض تماماً، ويعد عملاً ارهابياً مهما يكن الفاعل.
ويقول الخبير الامني عدنان السلمان ان الحكومة تغض الطرف عن نزع السلاح من يد المواطنين، مشيراً الى ان وجود السلاح بيد المواطنين يعد السبب الرئيس في انتشار هذه العمليات ومنها السرقة والخطف والقتل والسطو المسلح، على حد قوله .
واضاف السلمان أن غياب القيادات الامنية وانشغالها بادارة المعارك مع "داعش"، على جبهات الرمادي وصلاح الدين هو السبب في استغلال بعض الخارجين عن القانون لهذه الفجوة الامنية لنيل مبتغاهم من السرقة والسطو المسلح.
يشار الى أن اعضاءً في مجلس النواب طالبوا المرجعية الدينيةب إصدار فتوى تحرم استملاك بيوت المسيحيين عنوة في بغداد، ووقف الاعتداءات والتجاوزات المرتكبة ضدهم.