شن رئيس الحركة الاسلامية في فلسطين "1948" الشيخ رائد صلاح هجوما حادا على داعش ، معتبرا اياها عقبة في طريق المشروع الاسلامي، وفي الوقت الذي شكك فيه صلاح بالظاهرة الداعشية ومآربها ونشأتها ، رفض ايضا فكرها المتطرف وأفعالها المشينة . وكان صلاح يرد في تصريحات صحفية على البيان الذي أصدرته داعش وهددت فيهحركة المقاومة الاسلامية"حماس"، مضيفا بان" داعش أصدرت احكاما تكفيرية على حماس ، وانها اي داعش هددت بدخول عناصرها الى قطاع غزة للعمل على اسقاط حماس ، مؤكدا بأن ذلك لن يكون وسيفشل كما فشل في السابق".
وهدد شريط فيديو مصور، بثته مواقع تابعة لتنظيم"داعش" من سوريا مؤخرا، بإسقاط حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، بسبب "عدم تطبيقها الشريعة"، وممارستها التضييق الأمني على أنصاره، على حد تعبيره . ووصفت داعش قادة حماس ب"الطواغيت "، واضافت في تهديدها شديد اللهجة بانها" ستقتلع حماس وفتح وكل العلمانيين بعد ان تقضي على اليهود، وتقيم الشريعة، حسب تعبيرها، مضيفة بأن ما يجري في اليرموك سيجري في غزة.
الاردن لن يتدخل عسكريا في سوريا
أكد رئيس الوزراء عبد الله النسور، أن الأردن لن يتدخل عسكريا في سوريا ، لكنه اضاف في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" إن الاردن سيرحب باقامة منطقة عازلة في جنوب سوريا اذا ما اتخذت الأمم المتحدة قرارا بذلك ، وسيبذل الاردن كل جهد ممكن لمساعدة الشعب السوري في محنته . وحول امكانية تسليح الاردن للعشائر العراقية قال النسور ان ذلك ممكن في حال تم بطلب من العشائر نفسها وبهدف محاربة تنظيم داعش ، مشيرا الى ان الحكومة العراقية والعشائر لم يطلبا ذلك . وبخصوص توسع الأردن خارج حدوده في سورية والعراق، وأكد النسور أن الأردن مع وحدة الدولتين، وليس مع تقسيمهما.
وعلى صعيد متصل،دعا رئيس مجلس الأعيان السابق طاهر المصري الى اقامة منطقة عازلة برعاية دوليةينقل اليها اللاجئون السوريون وأضاف خلال ندوة حوارية حول "آخر المستجدات السياسية على الصعيد المحلي والإقليمي"، أن "الأردن قادر على المرور من عنق الزجاجة وتجاوز التحديات على الرغم من الظروف الداخلية والإقليمية الدولية.
غير انه قال ايضا إن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته ازاء اللاجئين السوريين والاردن لاسيما مع ما يمثل وجود اللاجئين في الاردن من اعباء اضافية على موارد البلاد الضئيلة والمحدودة.
إسرائيل تغلق طريق المتسللين الى سيناء
ذكر موقع ديفكة المقرب من الاستخبارات الأسرائيلية أنالجيش الاسرائيلي منع السير على الطريق 12 الواصل من نيتسانا الى ايلات لسبب ان التنظيمات المتطرفة في سيناء تستخدمه لقدوم التعزيزات من ليبيا والعراق ، وإن القادمين من ليبيا يمرون عبر السويس وبور سعيد . اما القادمين من العراق فهم يمرون من جنوب الاردن حتى خليج العقبة ، ومن هناك يستقلون قوارب التهريب الى السواحل الشرقية لسيناء . وأفاد الموقع أن عدد مسلحي التنظيم الذين يحاربون الجيش المصري في سيناء يبلغ ألف شخص.