بعد ما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز عن ان الاردن يستعد لاقامة منطقة امنية في جنوب سوريا ستكون اول منطقة انسانية عازلة يحتمي بها اللاجئون ومن شأنها ان تمتد في عمق الاراضي السورية وتشمل درعا والسويداء، قالت وزارة الخارجية الاميركية إنها لا تملك ادلة قوية على مثل هذا المشروع الذي من المفترض ان يكون قيد البحث بين تركيا والاردن.
صحيفة فايننشال تايمز ذكرت ان الهدف الاخر لانشاء المنطقة العازلة اضافة الى الهدف الانساني هو اقامة حاجز بين حدود الاردن ومسلحي داعش والحفاظ على امن المملكة في نهاية الامر.
الصحيفة ذكرت ايضا ان الاردن يفكر في انشاء منطقة عسكرية الى شمال المنطقة العازلة لفصل الاخيرة عن القوات السورية الحكومية وسينشر فيها مقاتلين سوريين ممن يتلقون تدريبا في الاردن.
مطالب بتعزيز معبر النخيب
طالب تجار اردنيون باستغلال معبر النخيب مع العراق لايصال البضائع الاردنية الى السوق العراقية بدلا من الطرق الاخرى المستخدمة حاليا وذلك بهدف تعزيز تنافسية السلع الاردنية وتقليل الكلف واجور الشحن.
وقال تجار لوسائل اعلام مختلفة بأن هذه المطالب تأتي نتيجة حالة عدم الاستقرار على طريق الوصول المستخدم سابقا مرورا بالرمادي.
يذكر ان البضائع الاردنية تنقل حاليا الى العراق أولا عن طريق السعودية ومنها الى الكويت ثم الى العراق وثانيا عن طريق البحر من ميناء العقبة الى ميناء ام قصر.
يذكر ان صادرات الاردن الى العراق انخفضت خلال الثلث الاول من هذا العام بنسبة 26 بالمائة، حسب ارقام رسمية اردنية.
هذا وكانت الفترة السابقة قد شهدت تكدسا للبضائع الاردنية عند معبر النخيب إثر اغلاق المعبر لفترة تزيد على الشهر غير ان وزيرة الصناعة والتجارة والتموين مها علي قالت في تصريحات صحفية مؤخرا إنه تم حل المشكلة وإن البضائع بدأت بالانسياب والوصول الى مقصدها في السوق العراقية وهو ما اكده ايضا رئيس غرفة صناعة عمان زياد الحمصي.
هذا وقال مسؤولون إن 1500 شاحنة عراقية محملة بالبضائع الاردنية كانت متوقفة عند معبر النخيب بسبب اغلاقه.
يذكر ان البضائع الاردنية تدخل العراق عن طريق معبر طريبيل ثم بعد دخولها الاراضي العراقية تتجه الى كربلاء ويقع على اطرافها مع الانبار معبر النخيب ثم تصل الى بغداد.
وهناك طريق آخر لدخول البضائع الاردنية ويمر برا الى السعودية ومنها الى الكويت ثم الى العراق غير ان هناك صعوبات تواجهها الشاحنات حيث تجبرها السلطات الكويتية عند الحدود مع السعودية على افراغ حمولاتها لتنقلها شاحنات اخرى الى الحدود بين العراق والكويت. وهناك يتم انزال البضائع واعادة تحميلها على شاحنات اخرى تدخل العراق.
هذه العمليات المزدوجة تؤدي الى تلف البضائع والى رفع كلف النقل.