بعد الاستقرار الأمني الذي شهدته بابل، عادت لعبة المحيبس لتكون التقليد الأهم الذي يسود أجواء شهر رمضان في المحافظة لعام 2015، بعد توقف بسبب تردي الأوضاع الأمنية منذ 2003.
وأقيمت في الحلة هذا العام بطولة خاصة بالمحيبس التي تشتهر بها المحافظة بمشاركة فرق من محافظات الفرات الأوسط. ويقول منظم البطولة رعد مهدي وحودي في حديث لإذاعة العراق الحر ان اللعبة استغلها بعض الشباب للرهانات، الأمر الذي قلل أعداد متابعيها ولاعبيها، بحسب قوله.
ويشير حسين أبو سجاد الى ان هذه اللعبة تتميز بتوفر الاعبين على فراسة وطاقة انتباه، لانهما اهم ما يجب ان يمتلكه اللاعب الذي تتمثل مهتمه في معرفة كيفية استخراج المحبس من ايادي اللاعبيين.
ويؤكد رئيس لجنة التحكيم في البطولة كريم فاضل عباس ان على الفريقين المتباريين الالتزام بعدد من الفقرات، وبخلافه ذلك تحسب نقطة على الفريق المخالف لصالح الفريق الخصم بعد المشاورة بين أعضاءلجنة التحكيم.
فيما بين حامد الحسني، احد لاعبي فريق كربلاء ان فريقهم هو الأبرز في المحافظة، وانهم شاركوا في بطولة بابل لاجل نيل لقبها.
