من المقرر ان تستضيف بغداد اجتماعاً أمنياً دولياً بين العراق وسوريا وايران، للاتفاق على آلية لمكافحة الارهاب والاوضاع في المنطقة.
وأثار الإجتماع الذي يُعقد خلال الاسبوع الحالي مواقف سياسية متباينة في الأوساط العراقية، إذ يقول النائب عن التحالف الوطني عمار طعمة في حديث لاذاعة العراق الحر ان العراق بحاجة الى تعاون اقليمي ودولي للقضاء على تنظيم "داعش"، داعياً الى توسيع المحاور الامنية في الاجتماع الى قضايا آيديولوجية وثقافية لمواجهة افكار التنظيم المتطرفة.
من جهته يرى النائب عن إئتلاف الكتل الكردستانية محسن السعدون ان الاجتماع الامني بين العراق وسوريا وايران سيسهم في زيادة التعاون الاستخباراتي والامني ضد تنظيم "داعش"، مطالباً بتوسيع قاعدة المشاركة في الاجتماع الى دول اخرى تعاني من ارهاب الجماعات المتطرفة.
ويحذّر النائب عن اتحاد القوى العراقية محمد الكربولي من مغبة استغلال الاجتماع من قبل دول مجاورة للعراق لبسط سيطرتها على المنطقة، على حد قوله.
الى ذلك يجد المحلل السياسي هاشم الحبوبي ان التنسيق بين الدول الثلاث أصبح ضرورة ملحة في هذا الوقت، مشيراً الى ان أمن العراق يعتمد بشكل كبير على استقرار الدول المحيطة به.