إتهمت الحكومة المحلية في كربلاء من وصفتهم بمتعاونين مع تنظيم "داعش" بالوقوف وراء مشكلة الانقطاع المتكرر في التيار الكهربائي التي تشهدها المحافظة ومحافظات اخرى.
وقال نائب محافظ كربلاء جاسم الفتلاوي ان ما ينتج من الطاقة في عموم البلاد يكفي لسد حاجة المناطق التي تديرها الحكومة الاتحادية، وأن هناك جهات "داعشية" تتسبب بازمة الكهرباء لافشال الحكومة والعملية السياسية.
وتشهد كربلاء انقطاعاً متكرراً في التيار الكهربائي بعد ان إختفت هذه الظاهرة في العامين الماضيين، وبعد ان تم افتتاح العديد من محطات انتاج الطاقة في محافظات وسط وجنوب البلاد.
من جهته ذكر مستشار المحافظة لشؤون الطاقة جعفر الموسوي ان"كربلاء لا تحصل على حصة كافية مما تنتجه محطاتها الثلاث، مشيرا الى ان الخيار المطروح لمواجهة الازمة هو الاستفادة من المولدات الاهلية.
وتلقي مشكلة انقطاع الكهرباء بظلالها على المواطنين خصوصا في شهر رمضان الذي يتزامن مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة، ويبدي الاهالي في كربلاء امتعاضا شديدا جراء ذلك، لاسيما انهم ظلوا يعانون من ازمة الطاقة على الرغم من انفاق عشرات المليارات من الدولارات على هذا القطاع.
وكان مسؤولون وعدوا بانهاء ازمة الطاقة في البلاد قبل اكثر من عامين لكن هذه الوعود ذهبت ادراج الرياح.