تنقل صحيفة "الصباح" عن رئيس الوزراء حيدر العبادي تأكيده امتلاك جهاز المخابرات معلومات استخبارية مهمة بشأن تنظيم "داعش"، وقالت ان العبادي اشار خلال الاحتفالية الكبرى التي اقامتها نقابة الصحفيين بمناسبة الذكرى الـ 146 لعيد الصحافة العراقية، الى وجود معلومات استخبارية ستكسر اطواق الارهاب وحلقات وصله، مضيفاً ان العراق البلد الوحيد في العالم الذي يحارب الارهاب بشكل منتظم.
وتذكر صحيفة "الزمان" انها رصدت سلبيات وإنعدام خدمات بإمتحانات الإعدادية، وتشير الى ان مدير احد المراكز الامتحانية في مجمع كليات باب المعظم يكشف عن ان اليوم الاول للامتحانات الوزارية للمرحلة الاعدادية التي بدأت بمادة التربية الاسلامية كانت سلبية وتفتقر الى جوانب عدة، منها عدم انتظام القاعات الامتحانية حتى وصل عدد الطلبة في بعض القاعات نحو 44طالبا في قاعة واحدة ما اثار الضجيج والفوضى بين الطلبة، ويضيف ان الخدمات كانت مهيأة ولكن موزعة بشكل غير عادل، حيث ان بعض القاعات تحتوي على جهازي تبريد وقاعات اخرى لا تحتوي على مروحة سقفية، فضلاً عن غياب الخدمات البسيطة للطلبة مثل المياه المبردة بالنسبة للطلبة المفطرين.
وتنشر صحيفة "المدى" تفاصيل عن عملية اعتقال عضو قيادة قطر العراق في حزب البعث المنحل عبدالباقي السعدون، وتشير الى ان قوة خاصة من جهاز المخابرات نفذت، في ساعة متقدمة من ليل الجمعة، عملية أمنية في منطقة ساحة الاحتفالات، جنوب كركوك، أسفرت عن اعتقال السعدون. وتضيف الصحيفة أن السعدون كان داخل أحد المنازل بالمنطقة بمفرده، مشيرة إلى أن "القوة نقلته إلى العاصمة بغداد.
وتقول صحيفة "المشرق" ان البنك المركزي العراقي اعلن ان السياسة النقدية للبلاد لن تتمكن من ضبط سعر صرف الدولار الاميركي بالدينار العراقي، ودعا البنك الحكومة الى ضبط الحدود وتعقب الاموال التي تخرج من البلاد ومكافحة الجريمة الاقتصادية. ويقول عضو مجلس ادارة البنك المركزي ماجد الصوري ان السياسة النقدية تحاول ضبط سعر الصرف الدولار امام الدينار الا ان ذلك لن يؤثر كثيرا، لافتاً الى وجود عوامل اخرى لها تأثير على سعر الصرف كالوضع الامني والاستقرار السياسي وضبط المنافذ الحدودية البرية والجوية والبحرية.
وتفيد صحيفة "الصباح الجديد" بان لجنة الاوقاف والشؤون النيابية انتهت من صياغة مشروع لإرجاع خطباء وائمة المساجد ممن انجرفوا بخطب طائفية في أثناء التظاهرات، لافتةً إلى أن ذلك سيكون ضمن مسودة اطلق عليها وثيقة رمضان، وفيما أكدت اللجنة ان رئيس الوزراء حيدر العبادي تسلم نسخة منها، امس السبت، ووعد بالاجابة عليها قريباً، نبّهت إلى سعيها لعقد مؤتمر عام في بغداد قبل عيد الفطر برعاية الحكومة لانجاح هذا المشروع.
وتنقل صحيفة "الدستور" عن مصدر وصفته بـ"مطلع على صنع القرار" تأكيده وجود خلاف بوجهات النظر بين العبادي والادارة الاميركية بشأن اولويات تحرير محافظة الانبار، ويضيف المصدر للصحيفة ان العبادي يفضل تحرير مدينة الرمادي قبل الفلوجة، لاجل عودة النازحين اليها ومسك أهلها للملف الامني، ومن ثم التوجه لتحرير الفلوجة، وتابع اما الادارة الاميركية فانها ترى تحرير الفلوجة يكون افضل لها من الرمادي، لان المدينة تمثل معقل "داعش" في الانبار، وتحريرها يعني كسر قوة التنظيم في المحافظة.