شدد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري على ضرورة حسم ملف النازحين وتوفير كل المستلزمات الضرورية لهم.
وقال الجبوري في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان (الثلاثاء) حضرته اذاعة العراق الحر ان مجلس النواب حريص على انهاء معاناة العائلات النازحة، داعياً الوزارات الخدمية الى تقديم الدعم وتهيئة البنية التحتية التي تساعد على استقرار النازحين، وبخاصة الذين عادوا الى محافظة صلاح الدين مؤخراً، بعد ان تمكنت القوات الامنية من طرد عناصر تنظيم "داعش" منها.
واعلن الجبوري خلال المؤتمر ان مطلع الشهر المقبل سيكون موعداً لانطلاق السنة التشريعة الثانية لمجلس النواب، مؤكدا ان المجلس يحرص على تشريع القوانين المهمة التي لم يتمكن من اقرارها خلال السنة التشريعية الماضية بسبب الخلافات السياسية.
واضاف الجبوري ان جدول اعمال المجلس خلال الفصل التشريعي المقبل سيتضمن العديد من القوانين، منها العفو العام، والاحزاب السياسية، والمحكمة الاتحادية العليا، والمساءلة والعدالة وحظر حزب البعث.
ودعا الجبوري الى توحيد الصف في مواجهة تنظيم "داعش" الذي ما زال يسيطر على أجزاء من الاراضي العراقية، مؤكداً في الوقت نفسه اهمية ان تتحمل الكتل السياسية مسؤولياتها في تفعيل مشروع المصالحة الوطنية وتنفيذ ورقة الاتفاق السياسي التي تشكلت على اساسها الحكومة الحالية.
وقال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ان زيارته التي قام بها مؤخرا الى الولايات المتحدة كان ناجحة، واشار الى انها تأتي في اطار حث المجتمع الدولي على تقديم الدعم الازم للعراق في مواجهة التحديات الامنية وخطر التنظيمات المسلحة.
وفي سياق منفصل اكد رئيس اللجنة النيابية المكلفة بالتحقيق في سقوط مدينة الموصل النائب حاكم الزاملي ان عدم الاجابة على الاسئلة التحريرية التي ارسلتها اللجنة الى نائبي رئيس الجمهورية ورئيس اقليم كردستان، يعد دليل ادانة وتورط في هذه القضية.
وقال الزاملي في مؤتمر صحفي عقد في مجلس النواب (الثلاثاء) ان نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي هو اول من بادر الى الاجابة على اسئلة اللجنة التحقيقية، فيما لم يقدم كل من رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ونائب رئيس الجمهورية نوري المالكي اجابتيهما لغاية الآن.
وكانت اللجنة النيابية المكلفة بالتحقيق في سقوط الموصل بيد تنظيم داعش قد ارسلت منذ اكثر من شهر اسئلة تحريرية الى نائبي رئيس الجمهورية اضافة الى رئيس اقليم كردستان، بعد ان رفضوا المثول امام اللجنة بشكل مباشر.