تعاني أغلب الصحف الورقية من مشاكل مادية بسبب غياب الدعم الحكومي وقلة الإعلانات التجارية التي تعتمد عليها لضمان استمرارها، ما إضطر بعض من هذه الصحف إلى الغلق أو الإحتجاب عن الصدور.
ويجد عميد كلية الإعلامالدكتور هاشم حسن إن العديد من الصحف الورقية لاتتوفر على إمكانية للتنافس في كسب القارئ والمتابع الذي اخذ يتوجه نحو وسائل الإعلام المرئية، او إلى مواقع الانترنيت التي تجتهد في إيصال الخبر السريع.
ويرى رئيس تحرير جريدة "الصباح" عبد المنعم الاعسم أن من المهم ان تصدر تشريعات من قبل البرلمان لضمان العدالة في عملية دعم الصحافة الورقية وإنهاء أزمتها، مستغرباً من مطالبة صحف مستقلة منح إعلانات لها من قبل المؤسسات والوزارات الحكومية، لان في ذلك تهديداً لاستقلاليتها.
ويشير سكرتير تحرير جريدة "طريق الشعب" ياسر السالم، ومدير جمعية الدفاع عن حقوق الصحفيين إلى ان أزمة الصحافة الورقية سرّحت المئات من الصحفيين وجعلتهم بلا عمل بعد غلق الكثير من الصحف الورقية، وقال ان اجتماعاتهم الأخيرة أكدت على ضرورة تبني خطط حكومية لدعم الصحف الورقية بشكل عادل وحيادي.