لم تحسم كتلة "عراقية ديالى" أمرها حتى هذه اللحظة لطرح مرشح واحد لشغل منصب رئيس مجلس المحافظة، بعد أن تقلص العدد من اربعة مرشحين الى مُرشحَين اثنين، في وقت تبذل مساعٍ لاقناع أحدهما بالتخلي عن الترشيح.
وقالت عضو الكتلة في مجلس المحافظة اسماء كمبش ان التنافس انحصر بين عضوي الكتلة عمار مزاحم الجبوري وعمر الكروي لتقديمهما كمرشحين لمنصب رئيس مجلس محافظة ديالى، بعد ان تخلى كل من عبد الخالق العزاوي وعلي زيد منهل عن الترشح، لعدم حصولها على دعم كاف داخل "عراقية ديالى".
واشارت كمبش الى وجود لقاء سيعقد في بغداد مساء اليوم (الثلاثاء) بدعوة من رئيس مجلس النواب سليم الجبوري لغرض الاتفاق على مرشح واحد لشغل المنصب.
وكان اعضاء كتلة "عراقية ديالى" قاطعوا جلسات مجلس المحافظة بعد انتخاب مرشح التحالف الوطني مثنى التميمي قبل اكثر من اسبوعين محافظاً لديالى، خلافاً للاتفاق المبرم بين الاطراف والكتل السياسية، حسب قول عدد من اعضاء المجلس، الا انهم عادوا مجددا الى المجلس بعد صدور المرسوم الجمهوري الخاص بالمصادقة على تعيين التميمي محافظاً لديالى.
وألقى عضو كتلة "عراقية ديالى" عمر الكروي باللائمة على بعض اعضاء كتلته في عدم الاتفاق على مرشح واحد لشغل منصب المحافظ، وأشار الى ان هذا الأمر دفع التحالف الوطني الى طرح اسم التميمي الذي حصل على المنصب بـ 15 صوتا من مجموع 29 صوت لأعضاء مجلس المحافظة.
ويخشى عدد من اعضاء كتلة "عراقية ديالى" من مغبة عدم الاتفاق على مرشح واحد لشغل منصب رئاسة المجلس، ما يعني تكرار سيناريو جلسة انتخاب المحافظ وذهاب المنصب الى كتلة اخرى.
وأشارت عضوة "عراقية ديالى" في المجلس اسماء كمبش الى عدم وجود ضمانات بعد انتخاب التميمي ومصادرة حق العراقية في منصب المحافظ، حسب قولها.
الا ان عضو التحالف الوطني في مجلس المحافظة قاسم المعموري بيّن ان رئاسة المجلس والنائب الثاني للمحافظة هي حصة "عراقية ديالى" حصرا، على حد قوله.