تباينت الآراء السياسية والامنية تجاه ما تقوم به القوات الامنية من حملات دهم واعتقال في المناطق التي تعرف بـ "حزام بغداد"، وبخاصة الحملة الأمنية في قضاء ابو غريب غرب العاصمة.
وقال النائب عن إئتلاف دولة القانون موفق الربيعي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الاجهزة الامنية تقوم بملاحقة الخلايا الارهابية النائمة في مناطق أطراف بغداد، مشيراً الى ان الخروق الامنية التي تشهدها العاصمة بين فترة واخرى غالباً ما يكون مصدرها مناطق الاطراف، بحسب تعبيره.
وانتقد النائب عن إئتلاف الوطنية العراقية حامد المطلك الطريقة التي تستخدمها الاجهزة الامنية في ملاحقتها الخلايا الارهابية النائمة في مناطق حزام بغداد، مؤكد حقيقة وجود مثل هذه الخلايا في بعض المناطق المحيطة بالعاصمة، لكنه أشكل على طريقة معالجتها من قبل الاجهزة الحكومية، واصفاً إياها بالعقوبات الجماعية، على حد قوله.
من جهته يشير الخبير الامني صفاء الاعسم الى ان الاعلام لعب دوراً في تضخيم حجم هذه الخلايا الارهابية وامكانية سيطرتها على بغداد، موضحاً ان هذه المجاميع لها القدرة فقط على احداث البلبلة داخل المدن بغية التأثير على معنويات المواطنين وأفراد القوات المسلحة.
