كشف عضو عن المجموعة العربية في مجلس مجافظة كركوك عن تلقي أعضاء المجموعة اتصالات من شيوخ ووجهاء الحويجة تطالبهم بالتدخل لتحرير المدينة.
وأضاف عضو المجموعة محمد خليل الجبوري ان المُتصلين عبّروا عن استعدادهم للانتفاضة ضد "داعش" حال بدء الاعمال العسكرية ضده، وذلك بعد الضربات العسكرية التي تلقاها التنظيم داخل الحويجة والخسائر التي لحقت بالمواطنين إثر تفجير أحد معامل العبوات الناسفة.
من جهته، اكد قائد محور كركوك لقوات البيشمركة اللواء رسول عمر ان مسلحي "داعش" ينسحبون الى الحويجة بعد تمكن قوات الجيش والحشد الشعبي من تحرير مناطق في محافظتي الانبار وصلاح الدين، مشيراً الى ان الحويجة أصبحت ثكنة عسكرية خالية من المدنيين، وان قواته لن تشرع باي عملية عسكرية لتحرير القضاء الا بالتنسيق مع وزارة الدفاع.
ويشير الخبير العسكري اللواء الركن المتقاعد جودت جهاد الى صعوبة تحرير الحويجة نظراً لوجود عوائق طبيعية عديدة منها نهر الزاب وجبال حمرين، مؤكداً على ضرورة ان يقوم قائد عسكري واحد بقيادة جميع القوات المتجحفلة في تلك المناطق من اجل تحريرها.