أحيت ميسان يوم اللاجئ العالمي الذي يتم الإحتفال به في 20 حزيران من كل عام، لاستعراض هموم ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء على معاناتهم وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم.
ونظمت الإحتفال منظمة الخير الانسانية في ميسان بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وانتقد رئيس المنظمة سعد البطاط ما وصفه بقصور المجتمع الدولي في توفير ابسط مقومات الحياة الكريمة للعائلات النازحة، داعياً في حديث مع اذاعة العراق الحر الحكومة الى زيادة دعم تلك العائلات في المحافظات الآمنة.
يذكر ان محافظة ميسان استقبلت اكثر من 1300 عائلة من المناطق الساخنة، وخصصت مساحة 20 دونماً لإيوائهم من خلال تجهيز أكثر من 150 خيمة، كدفعة أولى، فضلاً عن نصب عدد من الكرفانات.
وتقول النازحة من الموصل أم وليد ان لديها خمسة اطفال، شاكية من الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها يقابل ذلك قلة المساعدات المقدمة اليهم وتطالب الحكومة والمنظمات الانسانية بمد يد العون اليهم والتخفيف من معاناتهم.
ولم يختلف الحال كثيرا لدى محمد كاظم الذي قال انه عاد الى البلاد مع عائلته المؤلفة من خمسة افراد بعد ان قضى 22 عاما مهجرا في ايران لكنه لم يحصل على حقوقة من دائرة الهجرة على الرغم من مراجعاته المتكررة منذ ثلاث سنوات.
واشارت رئيسة لجنة منظمات المجتمع المدني في مجلس محافظة ميسان سهام العقيلي الى ان الحكومة المحلية ماضية في توفير السكن الملائم للعائلات النازحة والاستغناء عن المخيمات، منوهة في الوقت نفسه الى العمل مع المنظمات الانسانية لسد جميع احتياجات النازحين.
