موضوع حلقة هذا اليوم من (نوافذ مفتوحة) هو منع التدخين وتناول المشروبات الغازية في احدى قرى محافظة القادسية.
نتعرف اليوم على قرية لم يسمع كثيرون اسمها لكنها اشتهرت بعد قرارات منع التدخين وتناول المشروبات الغازية فيها، انها قرية البو ناهض في محافظة القادسية. مراسل اذاعة العراق الحر احمد الصباغ زار القرية واعد هذا التقرير:
اشاد عدد من ابناء القرية بهذه القرارات واعتبرها وسيلة لجعل قريتهم صحية مع التشجيع على ممارسة الرياضة كالمشي والركض.
كاظم حسون احد القائمين على هذا المشروع يقول:بوادر قرار منع التدخين يرجع الى قرار في الماضي ونحن طورنا هذه الفكرة وتجسدت الى ان اصبحت واقع حال، اضافة الى منع تناول المشروبات الغازية لما لها من مضار صحية. الموضوع الاهم الذي تم التركيز عليه هو ممارسة الرياضة وبعد موافقة اهل القرية على هذا الموضوع على الرغم من ان سكان القرية بسطاء ويعيشون حياة قروية الا اننا كسرنا هذا الحاجز وبدأ الاهالي بممارسة الرياضة والمشي والركض.
الناشط المدني بهاء حسين علق على هذا الموضوع بأنه شيء جميل ان يكون في المحافظة مثل هذه القرية التي تسود المحبة بين سكانها ويرغبونخلق بيئة صحية لافرادها.
عدد من ابناء القرية قالوا ان هناك مشاريع مستقبلية اخرى سيتم الاعلان عنها في القرية منها منع استعمال منبه السيارة
(الهورن) اضافة الى تقسيم القرية الى نصفين شرقي واوروبي، ويسعى القائمون على القرية الى انشاء بيت ثقافي وآخر صحي وايصال هذه الثقافة الى القرى المجاورة.
*** *** **
ركزت رسائل المستمعين على نتائج الامتحانات الوزارية للصفوف الابتدائية والمتوسطة خاصة في المناطق المحررة من داعش.فالمستمعة ام انيس من ناحية بهرز تشكو من عدم قدرة ابنتها سوسن وابنها سالم من اجتياز الامتحانات للظروف الامنية التي سادت الناحية والتهجير القسري الذي عاشته العائلة، وناشدت وزارة التربية الاهتمام بأوضاع المهجرين والنازحيين وتقول في رسالتها (فوك همومنا اللى لانهاية لها هم الدور هموم المدرسة والسقوط).
المستمعة ام محمد من القاسم تدعو في رسالتها الى الاهتمام بمشاكل الطلاب خاصة في مدارس القرى البعيدة عن قضاء القاسم حيث ان اغلبها من الطين ولاتتوفر فيها ادنى اسباب الراحة للصغار الذين يقطعون مسافات شاسعة بين بيوتهم والمدارس خاصة بالنسبة للفتيات مااضطر العديد من العوائل الى اجبار بناتهم على ترك مقاعد الدراسة. وفي الوقت ذاته هنأت ام محمد كافة الطلاب الناجحين في القاسم.
رسالة من المستمع عدنان جابر من بغداد يشير فيها الى عبارة مأثورة للاديب الساخر برنارد شو وهي: احذر من العلم الزائف فهو اخطر من الجهل.
المستمعة غصون حسن من بغداد تشير في رسالتها الى انها خريجة عام 2005 والى الان تبحث عن تعيين لكن دون جدوى وتسأل متى اتعيين هل عندما يصبح عمري خمسين عاما،لماذا هذا الهدر بالطاقات الشابة ؟ وهناك دول تستورد الطاقات الشابة والعراق يهدرها دون حساب.