نظم اتحاد الأدباء والكتاب في العراق وقفة احتجاج في شارع المتنبي للتنديد باقتحام عناصر بالزي الرسمي الاسود للقوات الامنية مقره مساء الاربعاء(17حزيران) والعبث بمحتوياته والاعتداء بالضرب على عاملين فيه.
رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الناقد فاضل ثامر أشار الى أن الاتحاد اصدر بيانا ندد فيه بهذه العملية التي تعتبر اهانة لأحد أهم الصروح الثقافية في العراق. وشجب الاتحاد في بيانه بشدة بهذا الاعتداء المخالف لكل تقاليد المجتمع الديموقراطي، ويكشف عن المخاطر التي تهدد حياة وسلامة العاملين في الاتحادات والنقابات الثقافية والاعلامية.
الشاعر إبراهيم الخياط الناطق باسم اتحاد الادباء والكتاب اوضحان دعوة الاتحاد الادباء والمثقفين للتجمع في شارع المتنبي ياتي في سياق تنبيه الرأي العام الى خطورة ما يحصل من انتهاكات للمراكز الثقافية، التي تمثل هوية البلد، لذا فقد كانت الشعارات تطالب بضرورة ان تتابع وزارتا الثقافة والداخلية اجراءات التحقيق في ما حصل.
كتاب ومعنيون بالشأن الثقافي من المشاركين في الوقفة الاحتجاجية عبروا عن خيبتهم املهم للتراجع الحاصل في احترام المؤسسات الثقافية.
وقال الكاتب عبد الامير المجر ان اقتحام اتحاد الأدباء يدل على وجود ميليشيات ترتبط بأجهزة الدولة، تعمل بمعزل عن القانون، وتفرض نفوذها دون متابعة حقيقية من قبل الجهات المسؤولة.