اعتبرت وزارة الخارجية المصرية أن وصف محاكمات الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، بالسياسية تضليل بين.
ورفضت الخارجية المصرية، في بيان شديد اللهجة صدر الأربعاء، "تعمد جهات أجنبية وصف المحاكمات الخاصة بالرئيس المعزول، محمد مرسى وأعوانه، بأنها سياسية، رغم أنها مرتبطة بأفعال مجرمة في قانون العقوبات"، واعتبرت هذا الوصف، "تعمدا للتضليل والإساءة إلى القضاء المصرى، ومحاولات بائسة لفرض إملاءات ورؤى وسياسات تتنافى مع إرادة الشعب المصري"، على حد ما جاء في بيان رسمي.
كما اعتبرت الخارجية المصرية في بيانها، أن "الاتهام بأن الأحكام قد تمت بالمخالفة للقيم والمعايير القضائية العالمية، إنما هو تجنى على سلطة قضائية عريقة، وضع الشعب المصرى ثقته فيها، لإنفاذ العدالة وفقا للدستور والقانون، وإنه من المستغرب أن تحاول مثل هذه الجهات أن تنصب نفسها سلطة تقييم لمجتمعات أخرى والتى ترفض هذا المسلك وتتشكك فى دوافعه وأهدافه"، على حد ما جاء في البيان.
وكان الرئيس التركي قد عقد مؤتمرا صحافيا الثلاثاء، ووصف محاكمات مرسي بأنها "محاكمات سياسية".
أمنيا أعلن المتحدث العسكري، المصري، العميد محمد سمير عن نجاح القوات المسلحة فى إحباط عمل إرهابى كبير بعد وردو معلومات استخباراتية بنقل كمية كبيرة من المتفجرات.
وقال سمير في بيان رسمي، إنه "وردت معلومات استخباراتية مؤكدة من أحد العناصر المتعاونة تفيد بقيام العناصر الإرهابية بنقل كمية من الأسلحة المختلفة ( آر بى جى - رشاشات عيار 14.5 ) وكمية من مادة ( C4 ) المتفجرة، وذلك من قرية المهدية بمركز ومدينة (رفح) إلى قرية المقاطعة بمركز ومدينة (الشيخ زويد)، تمهيداً لتنفيذ عمل إرهابى ضخم ضد عناصر قوات قطاع تأمين شمال سيناء البواسل، وبناءً على هذه المعلومات، تم تنفيذ ضربة استباقية للعناصر الإرهابية، أسفرت عن مقتل عدد (7) فرد إرهابى وتدمير عدد (2) مخزن للأسلحة والمتفجرات وتدمير عربة لاندكروزر تستخدم فى نقل الأسلحة والمتفجرات"، على حد ما جاء في البيان الرسمي.
إلى ذلك كشفت الصحف المحلية المصرية عن ما وصفته، بـ"خطة التنظيم الدولي للإخوان للرد على الحكم بالإعدام على مرسي، وقيادات الجماعة".
وقالت الصحف المصرية، إن "الخطة تتضمن استهداف المنشآت العامة، وقطع الطرق بحرق إطارات السيارات، إلى جانب تنظيم فعاليات مفاجئة بالميادين الرئيسية بعد انتهاء عام السيسى الأول، وتوزيع منشورات تطالب برحيله من الحكم، واستخدام أسلحة نارية وخرطوش فى المظاهرات لإثارة الفوضى بالبلاد"، على حد التقارير التي نشرتها صحف القاهرة.