أنهى مؤتمر التضامن القبطي العالمي السادس أعماله في واشنطن نهاية الأسبوع، بمشاركة أكثر من 40 متحدثاً من النخبة الأميركية والمنظمات الكبرى التى تمثل مسيحيى الشرق.
ويقول البروفيسور وليد فارس أحد المتحدثين في المؤتمر، إن 12 عضواً في الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري شاركوا في المؤتمر الذي استضاف الكونغرس أعمال يومه الأول، وأقيم تحت شعار "بعد مائة عام.. مسيحيو الشرق الأوسط يتعرضون لإبادة أخرى"، واضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الوفد الأميركي أعلن عن عزم المشرعين الأميركيين العمل في الأسابيع المقبلة على صياغة تشريعات تهدف إلى مزيد من الدعم ليس فقط للأقباط، ولكن لسائر الأقليات المسيحية والأخرى في الشرق، وعلى هذا الأساس بدأ المؤتمر قبطياً وتحول الى مشرقي بحضور المنظمات المشرقية من شتى دول الشرق الأوسط".
ويشير فارس الى أن المؤتمر جاء على إثر المأسي التي تعرض لها مسيحيو الشرق الأوسط، منذ عمليات تنظيم داعش في العراق وسوريا، والمجزرة التى إرتكبتها الجماعات المسلحة بحق الجالية القبطية في ليبيا.