يقول مسؤول أمني في ديالى ان توجّه عدد كبير من عناصر الحشد الشعبي من ابناء المحافظة للقتال في محافظتي صلاح الدين والانبار، لن يؤثر على الوضع الامني في المحافظة.
وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى والقيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني، ان نحو 5000 مقاتل من الحشد يقاتلون خارج المحافظة في الوقت الحاضر، نصفهم في صلاح الدين والنصف الآخر في الأنبار.
ويشكو الكثير من عناصر الحشد من عدم تسلمهم اية رواتب او معونات مادية، ويقول الاعلامي طالب الحومد، وهو احد عناصر الحشد ايضاً، ان هناك فصائل ضمن الحشد الشعبي منظمة وتتسلم رواتب من جهات حزبية، كمنظمة بدر وحزب الله ولواء الخراساني وقوات الصدر، مشيراً الى ان الجزء الاكبر من قوات الحشد من المستقلين الذين يفتقرون الى من يدعمهم بالمال، واضاف انهم لم يتسلموا اية رواتب منذ 15/6/2014.
وطالب الحومد رئاسة مجلس الوزراء بدعم المقاتلين الموجودين في الميدان والحد من نفوذ الاحزاب والتنظيمات التي تسعى الى تحقيق المكاسب تحت عنوان الحشد الشعبي.