أنهى مؤتمر باريس الدولي للمقاومة الإيرانية أعماله نهاية الأسيوع بإتخاذ القرارات الهادفة إلى إسقاط ما وصفه بيان ختامي بـ"نظام الملالي في إيران".
وذكر البيان ان المؤتمر عقد "بمشاركة أكبر تجمع للايرانيين في الخارج بالإضافة إلى أكثر من 600 شخصية سياسية ومشرّع وحقوقي بانتماءات سياسية مختلفة من 47 بلدا في العالم".
ووفق البيان الختامي، فان المؤتمرين "شددوا على أن المجتمع الدولي وأبناء الشعب الايراني ينادون بتغيير ديمقراطي في ايران، وأن الطريقة الوحيدة لخلاص العالم من شر هذا النظام الذي جعل السلام والأمن العالميين، خاصة أمن منطقة الشرق الأوسط عرضة للخطر، تكمن في تغيير هذا الحكم على أيدي أبناء الشعب الايراني ومقاومتهم المنظمة".
ويلفت مستشار مجموعة الكونغرس النيابية البروفيسور وليد فارس المشارك في المؤتمر إلى الكثافة غير الإعتيادية للمشاركة الأميركية المتمثلة بأعضاء الكونغرس من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، وممثلي المؤسسات، مشيراً في حديث لإذاعة العراق الحر الى الإلتزام الذي أعلن عنه الوفد الأميركي بأن الكونغرس سيبدأ العمل من اجل ان يتم الإعتراف بالمعارضة الإيرانية ودعوة قادتها، بضمنهم مريم رجوي، إلى الولايات المتحدة لأول مرة لتواصل الحوار.
ويضيف فارس أن الحشود من المنظمات العربية غير الحكومية التي أتت من العراق وسورية واليمن ومصر والأردن ولبنان ودول الخليج للمشاركة في المؤتمر، كانت بمثابة الإعتراف العربي بالمعارضة الإيرانية.