أكدت الحكومة العراقية استمرارها بتسليح ابناء عشائر الانبار المتطوعة ضمن تشكيلات القوات الامنية المختلفة من جيش وحشد شعبي.
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اطلق في بيان تحذيرات من احتمالية قيام تنظيم "داعش" بتجنيد المغرر بهم من ابناء الانبار في حال تأخر تسليحهم من قبل الحكومة.
ويقول سعد الحديثي المتحدث باسم رئيس الوزراء ان الآلية الوحيدة لتسليح أبناء عشائر الانبار هي من خلال تطوعهم في الجيش والحشد الشعبي لتحرير مدنهم من تنظيم داعش.
غير ان عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب حامد المطلك يقول ان الحكومة تتباطأ بتسليح عشائر الانبار، مطالباً وزارة الدفاع ببناء المتطوعين عسكرياً بشكل صحيح، موضحاً ان تأخر توصيل الدعم اللازم للعشائر المتصدية لـ"داعش" قد يدفعهم لإرتكاب اخطاء، رفض الحديث عن تفصيلاتها.
من جهته اشار الشيخ عبدالله الجغيفي، احد وجهاء العشائر المقاتلة ضد تنظيم "داعش" في مدينة حديثة في الانبار، الى ان ابناء عشائر مدينته لم يعودوا بحاجة الى التسليح، مطالباً بتغيير القيادات العسكرية لمنطقة الجزيرة والبادية التي وصفها بـ"المتخاذلة عن تحرير المدينة".
ويقول المحلل السياسي عبدالامير المجر ان تعدد ولاءات ابناء محافظة الانبار وخوفهم من دخول الحشد الشعبي الى مدنهم للمشاركة في حرب تحرير المحافظة، قد يدفع بعضهم الى اللجوء لتنظيم "داعش".