نظمت وزارة الثقافة والشباب في حكومة اقليم كردستان، حملة متنقلة شملت جميع مدن اقليم كردستان لجمع اكبر عدد ممكن من لعب الاطفال، لتوزيعها على اطفال النازحين في المخيمات لرسم الابتسامة على وجوه هؤلاء الاطفال الذين حرموا قسرا من السعادة.
دزوار هروري منسق الحملة في محافظة دهوك قال لأذاعة العراق الحر"فكرنا في الاستفادة من كثرة الالعاب التي يمتلكها الاطفال في بيوتهم. وقد بدانا هذه الحملة في الاول من شهر حزيران الجاري في اربيل، ونحن مستمرون بجمع اللعب وسنزور غالبية مدن الاقليم الكبيرة".
وبين منسق الحملة ان الهدف الاساسي من وراء تنظيم هذه الحملة هو التضامن مع الاطفال في المخيمات لكي يشعروا ان هنالك اشخاصا يحسون بمعاناتهم وبذلك نخفف عنهم قليلا".
الى ذلك اكدت مديرة ثقافة الاطفال في دهوك عائشة شوكت ان هذه الحملة "تعد من الحملات الجيدة لأنها تهتم بالطفل الموجود في المخيمات.نحن نعلم ان الاطفال هم الفئة الاكثر تضررا من بين هؤلاء النازحين لذا فان اي نشاط خاص بهم سيكون له مردود ايجابي".
وبينت شوكت ان هذه الحملة مهمة بالنسبة للاطفال الذين يتبرعون ايضا "فهذه الحملة تعلمهم كيفية القيام بالاعمال تطوعية والتبرع للآخر المحتاج والاحساس بمعاناة غيرهمليقدموا لهم يد العون والمساعدة".
سيبان طفل قدم الى حديقة بانوراما ازادي بدهوك للتبرع بلعبته قال "انا اليوم قدمت الى هنا للتبرع بلعبتي لاطفال النازحين اتمنى ان يفرحوا بها وادعو جميع الاطفال للتبرع بلعبهم الزائدة كي نرسم البسمة على وجوه اطفال النازحين".
يشار الى ان حملة (لعبتي...ابتشامتك) التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب في حكومة اقليم كردستان ستستمر لمدة عشرة ايام بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة (UNHCR).