أغلقت سلطات كربلاء المحلية منافذها مع محافظة الانبار بوجه حركة السيارات من والى المناطق التي يسيطر عليها داعش، وذلك على خلفية التهديدات الامنية الاخيرة، التي تمثلت بمحاولة ادخال عدة سيارات مفخخة الى محافظة كربلاء، والتي تمكنت الاجهزة الامنية من افشالها.
قال رئيس اللجنة الامنية عقيل المسعودي لاذاعة العراق الحر: لايمكن ابقاء المنفذ الاداري مفتوحا وسط كل التهديدات المحيطة بالمحافظة.
واثير خلال الايام القليلة الماضية جدل واسع بين الجهات الامنية والصحية في المحافظة بعد منع عدة شاحنات قادمة من سورية تحمل شحنة من بيض المائدة مجهولة التاريخ والمنشأ والملكية، وهو ما اعتبره مسؤولون محليون جزءً من نشاط داعش التجاري.
وقال جبار جعاز رئيس لجنة الزراعة في مجلس محافظة كربلاء "ان كربلاء لن تسمح باي نشاط تجاري لداعش عبر اراضيها".
ويسيطر تنظيم داعش على كل المنافذ الحدودية بين العراق وسورية بينما يتحكم ايضا بالطريق مع الاردن وان كان لايسيطر على منفذ طريبيل.
النائب الاول لمحافظ كربلاء جاسم الفتلاوي قال ان"منع دخول الشاحنات القادمة من سورية الى كربلاء لايعني القضاء نهائيا على اي خرق محتمل للحدود الادارية لمحافظة كربلاء".
وبينما تعتمد كربلاء بشكل كبير على استيراد الخضار والفواكه والبيض عن طريق سورية والاردن توقع مواطنون قيام التجار باستغلال قرار الحكومة المحلية باغلاق المنفذ الاداري مع الانبار لرفع اسعار بعض المواد.
وقد شددت السلطات المحلية من اجراءاتها الامنية في عموم كربلاء بعد تمكنها من ضبط عدة سيارات قادمة من الانبار كانت معدة للتفجير في المدينة.