تقول صحيفة "هولير" ان محافظة كركوك تتجه نحو اقليم كردستان للتعاون معها في توفير ميزانيتها، بعد ان اتخذ مجلس المحافظة قراراً بحجب موارد المحافظة الداخلية عن بغداد، بسبب امتناعها عن ارسال ميزانية المحافظة وميزانية البترودولار، واضافت الصحيفة ان بغداد ازاء هذا القرار قررت ارسال 25% من ميزانية كركوك، لكن هذه الحصة لم تصل كركوك بعد، ما دفع المسؤولين في المحافظة الى التهديد باعلان استقلالها الاقتصادي. واشارت الصحيفة الى ان بغداد لم ترسل ميزانية تطوير المحافظات منذ تسعة اشهر، كما لم ترسل ميزانية رواتب موظفي البترودولار الى المحافظة منذ ستة اشهر.
وفي خبر آخر تنقل الصحيفة عن رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني تاكيده على ان حكومته لا يمكنها الاستمرار في التعامل مع بغداد بهذا الشكل فيما يخص ميزانية الاقليم، واشار الى ان الاقليم يتعرض الى ضغوط مالية واقتصادية نتيجة تدفق النازحين من مختلف المناطق في العراق وسوريا، ما شكل اعباءً اضافية على الحكومة وموارد الاقليم، واضاف ان الحكومة العراقية الحالية تتعامل مع الاقليم بنفس طريقة الحكومة السابقة وان هذا الأمر غير مقبول.
صحيفة "وشه" نقلت عن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري قوله ان وفداً من اقليم كردستان سوف يتجه الى بغداد قريباً، بهدف اجراء مباحثات حول القضايا العالقة بين الطرفين، واضاف الجبوري انه ما دامت الحرب قائمة مع "داعش" فانه لا يمكن فعل شيء بخصوص المادة 140 ومصير المناطق المتنازع عليها، مشيراً الى ان مشروعاً مشتركا بين الكرد والسنة سيقدم من اجل حسم هذا الملف، واضاف الجبوري ان هذه المناطق لا تضم الكرد وحدهم، بل فيها العرب والتركمان ايضا، ويجب وضع اعتبار للحقوق الادراية لهؤلاء ايضا.
وتذكر الصحيفة في خبر اخر ان اقالة محافظ نينوى اثيل النجيفي ادى الى انقسام البيت الكردي مرة اخرى، واضافت الصحيفة ان الكتل الكردية انقسمت على طرفي الصراع السني الشيعي، إذ بذلت الكتل الشيعية جهودا من اجل اقالة النجيفي وكسبت تأييد كتلتي الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير لهذا الامر، فيما وقف كل من الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الاسلامي الكردستاني الى جانب الكتل السنية بالضد من هذا القرار.
صحيفة "هاولاتي" كتبت ان الحرائق باتت تهدد جبال وسهول كردستان، ونقلت الصحيفة عن هيمن كمر خان مدير الاعلام في شرطة الغابات قوله ان اسباب هذه الحرائق غالبا ما تكون نتيجة اهمال المواطنين، واشار الى ان الحريق الذي نشب في اطراف السليمانية قبل يومين تسبب في اتلاف 40 الف دونم من المراعي واضرار بالحياة الطبيعية، وكشفت عن ان احصاءات المديرية تشير الى ان نحو 100 الف دونم من المراعي تعرضت للحرق هذا العام لغاية الان، وان اغلب هذه الحرائق وقعت في حدود محافظة حلبجة وتليها السليمانية واربيل وكرميان ودهوك.