زار الممثل الخاص لأمين عام الامم المتحدة في العراق يان كوبيش النجف (الثلاثاء) لتعريف المراجع والزعامات الدينية والمسؤولين المحليين بمهام البعثة الدولية.
وقال كوبيش ان زيارته التي التقى فيها المرجع الديني أسحق الفياض وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ومسؤولين في الحكومة المحلية تضمنت التباحث في اوضاع البلاد السياسية والامنية.
وفي مؤتمر صحفي بالنجف عقب لقائه الصدر ذكر كوبيش ان الزيارة كانت تعارفية، بصفته ممثلاً جديداً للامم المتحدة في العراق، مشيرا الى انها تضمنت تبادل الاراء ووجهات النظر حول عمل الامم المتحدة داخل البلاد .
وجواباً على سؤال طرح عليه خلال المؤتمر الصحفي نفى كوبيش أن تكون زيارته، وهي الثانية، تحمل رسائل من جهات اخرى، مؤكداً ان الهدف منها التباحث في الوضع السياسي وتناقل الهواجس مع الصدر فيما يتعلق برفاه العراقيين واوضاعهم العامة .
ويقول مراقبون ان عمل الامم المتحدة يقتضي معرفة وجهات النظر المختلفة من اجل خلق توازنات والمساهمة في وضع حلول ترضي جميع الاطراف داخل العراق، مع وجود ازمة امنية وسياسية في نفس الوقت، اذ يرجح الصحفي خضر عباس ان الزيارة لم تخلُ من طرح مواضيع مهمة عديدة منها قضية الحشد الشعبي .