أفاد التقرير الربعي الاول لعام 2015 الصادر عن رئاسة وكالة الغوث الدولية حول المعلومات الاحصائية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها بان عدد اللاجئين الفلسطينيين في الاردن يبلغ مليونين و 222 الفا و 520 لاجئا من اصل العدد الاجمالي للاجئين في مناطق عمليات الوكالة في الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان بالإضافة الى الاردن وعددهم 5 ملايين و 626 الفا و 288 لاجئا، كما يشير التقرير الى ان عدد اللاجئين في 10 مخيمات في المملكة يبلغ نحو 387 الفا من اصل 13 مخيما علما ان الوكالة لا تعترف ب 3 مخيمات في المملكة وهي مأدبا والامير الحسن والسخنة .
وعلى صعيد متصل نفى مدير ادارة مخيم الزعتري العقيد عبد الرحمن العموش ما تناقلته وسائل الاعلام حول عمليات تهريب كرفانات من مخيم الزعتري للاجئين السوريين. واشار العقيد العموش، الى وجود اجراءات امنية على ابواب المخيم تحول دون حدوث عمليات التهريب بكل اشكالها في المخيم اضافة الى الدوريات الامنية ونقاط التفتيش المستمرة ليل نهار، وما تبع ذلك وجود ساتر ترابي يحيط المخيم من كل الجهات ومن الصعوبة ان تتم اي عمليه تهرب من خلاله ، مشيرا الى وجود كاميرات المراقبة التي تغطي الجزء الكبير من المخيم .
وكانت مواقع اخبارية كثيرة تحدثت عن قيام مهربين وسماسرة بتهريب الكرفانات من مخيم الزعتري وبيعها في السوق السوداء .
وتقوم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتأمين الكرفانات لإيواء اللاجئين وحمايتهم من حر الصيف وبرد الشتاء، وهي مصممة بجودة عالية من حيث نظام العزل وأرضيات الجلد وبمواصفات فنية عالية. وتتراوح نسبة من يمتلكون كرافانات للسكن حوالي 85 بالمائة من مجموع اللاجئين السوريين القاطنين بوجه عام في مخيم الزعتري وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية مدير الإعلام المتصرف الدكتور زياد الزعبي " لم تسجل لدينا أي حالات بيع كرفانات لخارج مخيمات اللاجئين السوريين".
حملة تبرعات سعودية
تعتزم الحملة الوطنية السعودية توزيع مواد غذائية اغاثية بقيمة 954 ألف ريال للسوريين اللاجئين في الاردن والنازحين جنوب سوريا استعداداً لشهر رمضان المبارك، جاء ذلك بعد توقيع المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان عقد توريد 6000 سلة غذائية، ضمن خطة الحملة الاستعدادية لشهر رمضان المبارك في تنفيذ برنامجها الرمضاني 'ولك مثل أجره' للعام الثالث على التوالي، وقال السمحان في بيان صحفي 'إن الحملة اعتمدت تجهيز ما يلزم من المواد الغذائية والتموينية الجافة، والتي سيتم توزيعها على 6000 أسرة سورية في المنطقة الجنوبية لسوريا ويبلغ الوزن الاجمالي للسلة الواحدة (45) كيلو تكفي الأسرة السورية المتوسطة لمدة شهر كامل.
وكان جوناثان كامبل، المستشار الإقليمي ومنسق الطوارئ لبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة بالأردن، قد حذر من "كارثة إنسانية داخل مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، خلال شهر رمضان المقبل، نتيجة عدم كفاية المخصصات المالية اللازمة لتلبية الاحتياجات الإغاثية للاجئين".
وقال كامبل في تصريحات "إن المبلغ الذي يحتاجه برنامج الغذاء العالمي في الأردن للأشهر الثلاثة المقبلة، هو 41 مليون دولار، في الوقت الذي لا يتوفر لدينا فيه سوى 4 ملايين دولار، فيما يحتاج اللاجئون السوريون في الأردن لـ 15 مليون دولار شهريًا" ،وأضاف المسؤول الأممي أن برنامج الأغذية العالمي، اضطر بداية العام الحالي، لتخفيض قيمة القسائم المقدمة للاجئين السوريين من 20 دينار أردني (28.25 دولارا)، إلى 13 دينارا ( 18.4 دولار) للفرد الواحد شهرياً، بسبب نقص التمويل، كما أن التخفيض قد استمر إلى أقل من ذلك، خلال الشهر الماضي، حيث وصلت قيمة القسيمة الواحدة إلى 10 دنانير فقط (14 دولارا) ،وأوضح كامبل أن تأثيرات التخفيض تنذر بالخطر على اللاجئين لا سيما الأطفال، خاصة وأن التقييمات والمسوحات التي أجريت خلال 2015، أظهرت بأن أسرة من كل ثلاث أسر، قامت بحرمان الأبناء من الدراسة ، فيما انخرط 13 بالمئة من الأطفال في مجال العمل، بشكل مخالف للقانون، وقال: "هذا الجيل الضائع في نهاية المطاف سيصبح عبئا على سوريا" ،
وعن أعداد اللاجئين السوريين الذين تشملهم مساعدات برنامج الأغذية العالمي، أكد كامبل أن عدد المستفيدين بلغ خلال شهر أيار من العام الجاري، نحو 521 ألفا و739 لاجئا سوريا، يعيشون في المخيمات الخاصة وداخل المجتمع الأردني، وقال: "إذا لم نتمكن من دعم هؤلاء الناس، سيكونون أمام خيار العودة إلى مناطق النزاع في سوريا، أو العمل بشكل غير قانوني في الأردن".