أكد مكتب برنامج الغذاء العالمي في العراق استمراره بتقديم المساعدات الغذائية للنازحين من المناطق التي سيطر عليها مسلحو تنظيم "داعش".
وحذّر المتحدث باسم البرنامج محمد وليد في حديث لاذاعة العراق الحر من "مغبة تنامي ازمة النزوح في العراق بسبب العمليات العسكرية الدائرة منذ عام كامل ضد تنظيم داعش"، لافتاً الى "وجود ازمة انسانية بين صفوف النازحين تتمثل بنقص المواد الغذائية المقدمة لهم"، واشار الى ان "المنظمات الدولية التي تعنى بالجوانب الاغاثية تعاني من قلة الموارد المالية التي تؤمن الاحتياجات الاساسية للعائلات النازحة".
من جهته انتقد عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق هيمن باجلان الجهد الحكومي المقدم للنازحين، وغياب الخطط الاستراتيجية التي تساعد على حل ازمة النزوح، داعياً المنظمات الدولية الى لعب دور اكبر في تعاطيها مع أزمة النزوح التي تشهدها البلاد منذ عام كامل، على حد تعبيره.
وطالب النائب عن تحالف القوى العراقية خالد المفرجي بفتح الحدود المتاخمة لمحافظة الانبار لاستقبال النازحين منها بسبب اكتظاظ العاصمة بغداد بآلاف العائلات النازحة، مبدياً قلقه مما وصفه بـ"تزايد عدد الوفيات من الاطفال وكبار السن نتيجة نقص الغذاء والخدمات الصحية".
وتشير احصاءات صادرة عن منظمات دولية ومحلية الى ان اعداد النازحين من المدن التي سيطر عليها تنظيم "داعش" بلغ ثلاثة ملايين نازح، في ظل تراجع الخدمات المقدمة لهم على مستوى الجهد المحلي او الدولي.