تقول صحيفة "ئاوينه" ان حكومة اقليم كردستان ابدت استعدادها لدفع مبالغ نقدية الى تنظيم "داعش" مقابل تحرير أسرى قوات البيشمركة لديها، ونقلت الصحيفة عن مقررة لجنة البيشمركة في البرلمان الكردستاني بهار عبد الرحمن قولها ان "داعش" يمارس ضغوطاً نفسية على ذوي الاسرى وعلى حكومة الاقليم، وهو ليس جاداً في حل موضوع الاسرى، وانه يقوم باستخدام هذا الملف كورقة ضغط سياسي ونفسي، واضافت انه لا تتوفر احصاءات دقيقة عن اعداد الاسرى من قوات البيشمركة، وان هناك 46 مفقوداً وليس من المعلوم كم بقي منهم على قيد الحياة.
وفي خبر اخر تشير الصحيفة الى ان وزارة النفط العراقية تنوي تسجيل شكوى قانونية ضد اقليم كردستان في حال اقدامه على بيع نفطه بشكل مباشر، ونقلت الصحيفة عن مقرر اللجنة المالية في البرلمان العراقي احمد الحاج رشيد قوله ان خيار الاقليم المتمثل ببيع نفطه بشكل مستقل ممكن، اذا ما تم ضمان جانبين؛ الاول قانوني وهذا يتم عبر التفاهم مع بغداد، والثاني سياسي، إذ ان الاقليم يعتمد على تركيا وعليه التعامل مع القوى الجديدة الفائزة في الانتخابات، اضافة الى ضرورة استيضاح موقف ايران وهل انها ستدعم هذا القرار ام تقف ضده.
وتذكر صحيفة "باس" ان ايران دعت الى استمرار التحالف بين الكرد والشيعة، ونقلت الصحيفة عن قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني قوله ان من المقرر ان يقوم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بزيارة الى اربيل ولقاء رئيس الاقليم لينقل رسالة من رئيس الوزراء حيدر العبادي الى بارزاني في اطار هذه العملية، فيما نقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية قولها ان ايران دعت معصوم خلال زيارته الاخير الى لعب دور توافقي بين بغداد واربيل، وان رسالة العبادي ستتضمن عدداً من الحلول المقترحة لحل المشاكل بين الطرفين.
وفي خبر اخر تشير الصحيفة الى ان اقليم كردستان يبغي الانفصال عن العراق بشكل سلمي، وان وفدا كرديا سوف يزور بلدان الشرق الاوسط لهذا الغرض، واضافت الصحيفة انه بعد تشكيل غرفة التنسيق بين الاطراف الكردستانية في اقليم كردستان من قبل رئاسة الاقليم فان وفدا مشتركا من هذه الاحزاب شكل لزيارة بلدان المنطقة، ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها ان هدف زيارة الوفد هو لضمان تأييد هذه الدول لرغبة الاقليم في الانفصال عن العراق بشكل سلمي، كما سيتناول الوفد مع هذه الدول موضوع اجراء الاستفتاء ومصير المناطق المتنازع عليها.
وتقول صحيفة "هاولاتي" ان وثائق حصلت عليها تشير الى ان هناك الكثير من الاملاك الخاصة والاراضي الزراعية التي تتوزع على 53 قرية في اقضية زاخو وعمادية وعقرة وشيخان وبرده رش في حدود محافظة دهوك عائدة لمواطنين مسيحيين كلدوآشوريين قد جرى الاستيلاء عليها من قبل مسؤولين، وان اصحابها يطالبون باستردادها، ونقلت الصحيفة عن يعقوب كوركيس ياقو رئيس لجنة الزراعة في البرلمان الكردستاني قوله ان اللجنة قامت بمتابعة الامر ورفعت توصياتها الى رئاسة البرلمان التي طلبت بدورها من حكومة الاقليم معالجة هذه التجاوزات ولكن لم يتم اتخاذ اية خطوات بهذا الصدد لغاية الان.