تباينت مواقف ساسة عراقيين بشان تصريح لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أدلى به خلال مؤتمر التحالف الدولي ضد "داعش" الذي عقد في باريس مؤخراً، يتحدث عن ربط استقرار العراق بالتغييرات السياسية في سوريا.
ويقول النائب عن إئتلاف دولة القانون حنين قدّو ان استقرار الوضع الامني في سوريا سيكون له نتائج ايجابية على العراق من خلال القضاء على الجماعات المسلحة فيها.
فيما يعتبر النائب عن اتحاد القوى العراقية غازي الكعود ربط استقرار العراق بالملف السوري فشلاً لمؤتمر باريس، مضيفاً ان الازمة العراقية موجودة منذ عام 2003.
لكن الخبير الامني عبد الكريم خلف يشير الى ان استقرار الوضع الامني في العراق له ارتباطات بالوضع السوري، معتبرا ان عدم السيطرة على الحدود بين البلدين له انعكاسات سلبية على الداخل العراقي.
يشار الى ان 20 دولة منضوية تحت التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" شاركت في مؤتمر باريس بهدف تقييم المحاولات والهجمات التي شنتها دول التحالف ضد التنظيم في العراق وسوريا.