وضعت جمعية الهلال الاحمر الاماراتية بالتعاون مع محافظة اربيل حجر الاساس لانشاء مركز طوارئ في مخيم بحركة للنازحين العراقيين، مع توزيع مساعدات انسانية على العائلات الموجودة في المخيم.
وسيضم المركز الذي سينبى على مساحة من الأرض تبلغ 50 دونماً، 500 وحدة سكنية بالاضافة الى مؤسسات البنية التحتية كالمراكز الصحية والشرطة والترفيهية والمدارس. وقال امین عام جمعیة الهلال الاحمر الاماراتیة محمد الفلاحي في حديث لاذاعة العراق الحر: "لعنبا دوراً في تخفيف معاناة النازح العراقي بالتعاون مع اقليم كردستان والامارات سوف تبنى 500 وحدة سكنية للنازح العراقي وانشاء الله الرقم في الزيادة".
الى ذلك اكد محافظ اربيل نوزاد هادي على اهمية المساعدات الاماراتية في تخفيف العبئ عنهم في مواجهة هذه الاعداد الكبيرة من النازحين الذين قدموا من مناطق في نينوى والانبار وصلاح الدين بعد وقوع مناطقهم تحت سيطرة تنظيم "داعش". واضاف: "هي
مساعدات قيمة وكبيرة في هذه المرحلة الصعبة والتي تمر بها كردستان نتيجة وجود هذا العدد الكبير من النازحين وبسبب الازمة المالية ايضا وكانت لجمعية الهلال الاحمر الاماراتية دور كبير في تقديم المساعدات وبناء المخيمات وتقديم البنية التحتية لهذا المركز الاغاثي الجديد".
كما اشار هادي الى وصول الاف العائلات الاخرى مؤخرا الى اربيل نتيجة الاحداث الاخيرة في مدينة الرمادي، واضاف: "اكثر من سبعة الاف عائلة وصلت الى اربيل نتيجة الاحداث في الانبار وحاليا توجد اكثر من 100 الف عائلة نازحة في اربيل".
ويتحدث النازح ابو هيثم من الموصل ان معاناة النازحين في مخيم بحركه تزداد مع حلول فصل الصيف، مضيفاً: المساعدات يجب ان توزع في وقتها ولكن تاتي ولاتوزع في نفس اليوم وتبقى في المخازن لفترة، والاجواء حارة والعطش ولا توجد وسائل التهوية والمياه الصالحة للشرب".
بدورها تشكو النازحة أم احمد قلة المساعدات الانسانية المقدمة وتقول: المساعدات قليلة وان جاءت ليست بالشكل المطلوب وحل علينا الحر ولات وجد اجهزة التبريد في الخيم".