قررت النيابة العامة بمحافظة الشرقية، 100 كم شمال شرق القاهرة، السبت، تجديد حبس "حلمي هاشم" ضابط الشرطة المفصول، 15 يوما على ذمة التحقيقات للمرة الثانية، وذلك بتهمة الاتصال بتنظيم داعش فى بلاد الشام والعراق.
وكشفت تحقيقات النيابة أن مأمورية من جهاز الأمن الوطني بالقاهرة، تمكنت من ضبط المتهم بعد إذن النيابة العامة، وتبين من خلال التحقيقات معه أنه مفتى تنظيم داعش الإرهابي، وأنه على اتصال بـ"أبو بكر البغدادى"، أمير تنظيم داعش، وأنه يقوم بتدريب بعض الشباب بعدد من المحافظات المصرية، ومن بينها محافظة الشرقية، ليلحقهم بالتنظيم من خلال تكوين خلية عنقودية جديدة للتنظيم في مصر.
وأشارت تحقيقات أجهزة الأمن المصرية إلى أنه ضابط شرطة مفصول من وزارة الداخلية برتبة مقدم، وذلك قبل نحو ثلاثين عاما، وبعدها التحق بالعمل السياسي وتم اعتقاله أكثر من مرة.
كما أحالت أجهزة الأمن طالب عرف بانتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين، وذلك لتزعمه خلية عنقودية تستقطب الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والاتصال بداعش، واستهداف ضباط الجيش والشرطة بمحافظة الشرقية.
وكانت أجهزة الأمن الوطني، قد تمكنت من ضبط "عبد الله.م.م"، 20 سنة، طالب بكلية الشريعة والقانون، ومقيم قرية تابعة لمركز أبو حماد بالشرقية، وأكدت تحريات الأمن الوطني اعتناقه أفكار تنظيم داعش، ومنها، "تكفير الحاكم المبدل لشرع الله، ووجوب الخروج عليه، واستهداف أبناء الطائفة المسيحية، وإقامة الخلافة الإسلامية، وفرضية المشاركة للجهاد فى الخارج".
وتبين وفق بيان رسمي لأجهزة الأمن المصرية، قيام الطالب بالتواصل مع بعض كوادر تنظيم داعش من خلال شبكات التواصل الاجتماعي مع شخص يدعى "أبو القاسم الحمدنى"، بالعراق، والذي كلفه بتشكيل خلية عنقودية تستهدف ضباط الشرطة، والقوات المسلحة، والأكمنة والتمركزات الأمنية.
أمنيا انفجر مصنع صغير لصناعة العبوات الناسفة، السبت بمحافظة الغربية، وذلك أثناء قيام أحد الإرهابيين بتصنيع عبوة ناسفة.
ووفق بيان رسمي للداخلية المصرية، فقد تمكن الإرهابي من الهرب قبل وصول قوات الأمن، وانتقلت الأجهزة الأمنية وخبراء المفرقعات لموقع الانفجار، لكن أحد أفراد القوة الأمنية لقي حتفه خلال قيام قوات الأمن بفحص العبوات الناسفة.
أخيرا قررت محكمة مصرية، مستأنف للأمور المستعجلة، السبت، قررت إلغاء الحكم الصادر من محكمة أول درجة باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية، لعدم اختصاص المحكمة لنظر الدعوى.
وكانت محكمة الأمور المستعجلة أول درجة قد قضت بإدراج حركة حماس كمنظمة إرهابية، واستندت فى الحكم إلى تورطها فى العمليات الإرهابية ضد قوات الشرطة، والجيش، وتحولها من الدفاع عن القضية الفلسطينية إلى النيل من أمن واستقرار مصر، وذلك بعد تحالفها ودعمها لجماعة الإخوان الإرهابية، وتقدمت هيئة قضايا الدولة المصرية باستئناف على ذلك الحكم، وقضت المحكمة بحكمها السابق ذكره.