قالت صحيفة هوال ان الانفجار الذي وقع داخل معمل يستخدمه تنظيم داعش لتفخيخ السيارات في قضاء الحويجة أدى الى قتل 130 من عناصر التنظيم وجرح وقتل اكثر من 600 مدني من سكان الحويجة. وان بين القتلى عدد من الخبراء في الاسلحة الكيمياوية وفي المتفجرات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر من داخل الحويجة قولها ان المعمل احد اكبر مخازن الاسلحة والمتفجرات التابعة لداعش في العراق وسوريا، وان الانفجار أدى الى تدمير دوائر حكومية ومحطة كهرباء الحويجة وعشرات المحلات، وسمع دويه في كركوك وتكريت وحوض حمرين ويعتبر الاشد منذ حرب اسقاط نظام صدام عام 2003.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة ان زيارة وزير الخارجية القطري خالد بن العطية الى بغداد ولقائه مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري جاءت في اطار جهود قطر لاطلاق سراح خمسة مواطنين قطريين كانوا وقعوا في أسر قوات الحشد الشعبي، مقابل تسليم العراق قوائم باسماء اعضاء من تنظيم داعش اتراك الجنسية يقيمون في قطر وهم على اتصال مع الخلايا النائمة داخل المناطق الامنة في العراق، والتي تملك المخابرات القطرية تفاصيل دقيقة عنها، اضافة الى وعود قطر بفتح سفارتها في بغداد.
صحيفة هولير قالت ان حكومة اقليم كردستان العراق قررت ايداع جميع عائدات النفط والغاز والثروات الطبيعية الاخرى في حساب بنكي عائد لوزارة مالية حكومة الاقليم بدلا عن الحساب البنكي التابع لوزارة الثروات الطبيعية، وان العمل بهذا القرار سيستمر لحين تشكيل صندوق كردستان لواردات النفط والغاز، الذي اقره برلمان الاقليم والذي ستودع فيه جميع واردات النفط والغاز في الاقليم وسيكون الصندوق تحت اشراف مجلس وزراء الاقليم.
وفي خبر آخر للصحيفة ان رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني انتقد تعامل الحكومة الاتحادية مع الاقليم وعدم ايفائها بالتزاماتها تجاهه، مشيرا الى ان حكومته ستضطر الى اتخاذ اجراءات اخرى في حال لم تلتزم بغداد بمعالجة موضوع ميزانية الاقليم.
الى ذلك كتبت صحيفة ئاوينة الالكترونية ان حكومة الاقليم تدرس خيار بيع النفط بشكل مباشر بدلا من تسليمه الى الشركة العامة لتسويق النفط (سومو) كأحد الحلول المطروحة لتجاوز ازمة الاقليم المالية والاقتصادية.
وقالت ئاوينة في خبر اخر ان الخلافات بين الحشد الشعبي وقوات البيشمركه في المناطق المتنازع عليها في تصاعد مستمر وقد تنذر بحرب بينهما في هذه المناطق.
ونقلت ئاوينة عن مدير ناحية جلولاء انور حسين قوله ان الوضع الامني في الناحية مستقر لكن سكانها لا يستطيعون العودة اليها بسبب الخلافات السياسية بين الاطراف التي شاركت في تحريرها.