فشل المنتخب الوطني العراقي بكرة السلة في التأهل الى نهائي كأس آسيا التي ستقام في الصين اواخر شهر ايلول المقبل، بعد ان خسر مباراته الختامية امام نظيرة الفلسطيني بفارق ثماني نقاط في تصفيات غرب آسيا التي اختتمت منافساتها مساء الثلاثاء "2 حزيران" في النادي الارثودوكسي في العاصمة الاردنية عمان، وتأهلت فيها منتخبات الاردن ولبنان وفلسطين وايران الى نهائيات القارة الاسيوية.
وعزا مدير المنتخب الوطني العراقي بكرة السلة حكمت محمود نديم اسباب الخسارة الى المستويات الفنية المتقدمة للفرق العربية المشاركة في التصفيات والتي تضم بين صفوفها لاعبين محترفين اجانب، فضلاً عن استعدادها الجيد والمبكر للبطولة.
وقال محمود ان الكادر التدريبي للمنتخب بقيادة المدرب الاسباني مانويل بوفيا سيعمل بعد عودته الى بغداد على تحسين أداء اللاعبين ورفع مستواهم الفني استعداداً للمشاركة في البطولة العربية التي ستقام بمصر في شهر اب المقبل.
ويرى الاعلامي والمراقب الرياضي محمد الناصر ان كرة السلة العراقية في تراجع مستمر نتيجة ما تعانيه الرياضة العراقية بشكل عام من مشاكل وتحديات.
وارجع النتائج السلبية المتوقعة التي خرج بها المنتخب العراقي بكرة السلة الى اسباب عديدة ابرزها ان المدرب الاسباني الذي قاد المنتخب والذي قال انه لم يقدم اي اضافة له، والاعداد غير الجيد للمنتخب الذي اقام فقط معسكرا خارجيا ضعيفا في تونس، فضلاً عن ان الدوري العراقي بكرة السلة لم يكن بالمستوى المطلوب.
وحملت الاعلامية المهتمة بالشان الرياضي العراقي شيماء فاضل الكادر التدريبي مسؤولية الخسارة، وقالت انه لم يحسن قراءة الخصوم، ولم تكن لديه لمسة تدريبية واضحة، مشيرة الى انه اخفق في توظيف اللاعبين بالشكل الصحيح، ما جعل المنتخب العراقي صيداً سهلاً للفرق الاخرى.
وكان المنتخب الوطني العراقي بكرة السلة خسر في تصفيات غرب اسيا التي نظمها الاتحاد الاردني للعبة اربع مرات متتالية امام منتخبات الاردن لبنان فلسطين وايران.