ناقش اجتماع موسع عُقِدَ في بغداد السبل الكفيلة بتنفيذ خطة الطوارئ الخاصة بتنفيذ القرار 1325 الصادر عن مجلس الامن الدولي، والقاضي بتوفير الحماية للمراة واشراكها في صناعة السلام.
وقال ممثل وزارة المرأة قاسم الزاملي ان الإجتماع تنظمه الوزارة بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني، مشيراً في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان خطة الطوارئ ستركز على ثلاث محاور رئيسة تتمثل في الحماية، والوقاية، والمشاركة،ل افتا الى ان الخطة الوطنية ستعتمد على نشاطات واقعية يمكن لها ان تسهم في اغاثة النساء النازحات وتوفير الخدمات الاساسية لهن، فضلاً عن دعمهن ماديا ومعنوياً.
وذكرت مديرة معهد المراة القيادية وعضوة شبكة القرار 1325 أسماء حميد ان من ابرز الآليات التي تم التفاق بشأنها هي تشكيل لجنة عليا لمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية تضم ممثلين عن صناع القرار، وعن منظمات المجتمع المدني، مؤكدة اهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان تنفيذ اهداف الخطة وانشطتها المختلفة.
واوضح الناشط المدني عمار شلبة ان عدم تخصيص الاموال لتنفيذ الخطة الوطنية لتنفيذ القرار 1325 سيؤثر كثيرا على انجاز مخرجات الخطة، داعيا الحكومة الى توفير الاموال اللازمة بما يسهم في توفير المتطلبات الاساسية للنساء اللواتي تعرضن الى النزوح على يد تنظيم داعش في مختلف المدن العراقية.
ومن المقرر ان تقدم وزارة المراة تقريرها الخاص بنسب الانجاز على وفق ما جاء في الخطة الوطنية لتنفيذ القرار الاممي 1325، الى الامم المتحدة ولجنة اتفاقية سيداو مطلع العام المقبل، كجزء أساس من التزام العراق بتنفيذ هذا القرار الصادر عن مجلس الامن الدولي عام 2000.