تسلط هذه الحلقة من برنامج "نوافذ مفتوحة" الضوء على علم النفس السلوكي المعرفي الذي وصل الى مراحل نجاح عالية جدا في العلاج، من خلال لقاء مع الباحثة قدرة الهر رئيسة الجمعية الاوروبية للتنمية البشرية.
في محطة "رسائل مكتوبة"، يقول المستمع عبد حسن البياتي انه من المهجرين من تلعفر في نينوى، الى مدينة السماوة، يشكو من قلة مصادر الرزق ويشير الى ان حاله حال المهجرين في كل بقعة من العراق الذين يعتمدون في عيشهم على صدقات الخيرين، بحسب ماجاء في رسالته.
ورسالة أخرى من مهجر اخر في كركوك هو الصديق ابو عيسى، يطالب فيها الجهات المعنية بصرف منحة المليون دينار للنازحيين. مع العلم انه معوق.
رسالة فيها شيء من السخرية من الصديق ابو زيدون الشمري، يذكر فيها الى ان العراق يحتاج الى معلمين يدرّسون المعلمين، وشرطة لحماية الشرطة، ومحتاجين ايضا الى النزاهة لتنزيه النزاهة من الفساد.
في زاوية "دارميات"، يشارك الصديق ثامر عبد الحميد من كربلاء، قائلاً:
وينه اليصل لهواي يشكيله حالي
أوجرن حيل وياي ذني الليالي
كما ارسلت الصديقة ام حنان من كركوك هذا الدارمي:
سلم ولو بالعين تكفي الاشارة
روحي ابتلت بهواك، سويلي جارة
وتلتقي هذ الحلقة مع رئيسة الجمعية الاوروبية للتنمية البشرية قدرة الهر للحديث عن علم النفس السلوكي المعرفي الذي تقول انه وصل الى مراحل نجاح عالية جدا في العلاج..
وتشير الهر الى انها تخصصت بعد دراستها علم الاجتماع وعلم النفس، في احد العلوم الحديثة في مجال علاج بعض الحالات النفسية مثل الاكتئاب والرهاب والقلق الحضاري دون الاستعانة بالادوية والتركيز على المحادثة مع الشخص القلق من خلال خطة تتبعها في العلاج النفسي..
وتتحدث الهر بداية عن دراستها اللغة السويدية، وصولا الى التخصص بالترجمة المسجلة وبعدها درست علم الاجتماع وعلم النفس، واخيرا درست وما زالت تدرس علم النفس السلوكي المعرفي، قائلةً عن هذا الاختصاص انه "يعتبر من العلوم الحديثة في علم النفس وهو يرتكز في التأثير على الفكر كي نصل الى التأثير في تغيير السلوك اي الابتعاد في العلاج عن اي نوع من الادوية النفسية والتركيز على المحادثة الحديثة من خلال خطة يتبعها المعالج النفسي".
ونوهت ايضا الى ان علم النفس السلوكي المعرفي وصل الى مراحل نجاح عالية جدا في العلاج، وتضيف:
"مع تزايد متطلبات الحياة كلنا بتنا معرضين للضغوط النفسية وفي دول اوروبا لا يخجل الانسان عندما يذهب ويطلب المساعدة والعلاج النفسي على العكس من الدول العربية حيث الانسان هناك يخجل من البوح بهذ الموضوع".