بحثت قيادات الجاليات المشرقية والعربية في الولايات المتحدة في لقاء بولاية ميشيغان، أبرز نقاط الاستراتيجية الأميركية البديلة في الشرق الأوسط.
وجاء البحث في احتفال سنوي أقامته غرفة التجارة الأميركية اللبنانية في مدينة ديترويت نهاية الأسبوع، حضره العديد من رؤساء مكاتب الكونغرس والمدعين العامين وشخصيات سياسية وإقتصادية، كما حضرته لأول مرة قيادات الجاليات العراقية والسورية واللبنانية والأردنية وممثلين عن جميع الطوائف الشيعية والسنية والكلدانية والمارونية والدرزية والأيزيدية.
ويُجمل مستشار مجموعة الكونغرس النيابية البروفيسور وليد فارس البحث حول ما سمّاه "نقاط الإلتقاء بين الإدارة والكونغرس لحسم الإرهاب، وإلغاء الديكتاتوريات، وبسط العدالة الإجتماعية، مشيراً الى ان البحث بيّن أن هناك نقاطَ إلتقاء بين الكونغرس وإدارة الرئيس باراك أوباما، بالرغم من وجود تناقض في المواقف والحلول إزاء الأزمات في الشرق الأوسط، وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"تبرز هذه النقاط في سوريا في إطار كسب المعركة ضد الإرهاب، وإقامة نظام ديمقراطي.. أما في العراق فنقاط الإلتقاء تتمحور في دحر تنظيم داعش من جميع المناطق التي إستولى عليها، وإنهاء النفوذ الخارجي، ولا سيما الإيراني، وبلورة الفدرالية التعددية الديمقراطية.. وتتجلى هذه النقاط بالنسبة لجميع الأطراف في الولايات المتحدة في عدم السماع لإيران بإمتلاك سلاح نووي، وان يكون للشعب الإيراني الحق في تقرير المصير".
وأشار فارس إلى وجوب لقاء جميع القيادات المشرقية والعربية، وبخاصة تلك التي تنتمي إلى مؤسسات غير حكومية، في قمة خاصة، وان تكون قيادات الأقليات في هذه الجاليات رأس الحربة في التعاطي مع الكونغرس الأميركي.