تقول صحيفة "جاودير" ان تركيا تعتبر اقليم كردستان العراق منطقة غير آمنة لذا فانها لن تفتح فيه مراكز او صناديق اقتراع للناخبين الترك الموجودين في الاقليم لغرض التصويت للانتخابات النيابية التركية. واضافت الصحيفة ان هناك معلومات تشير الى ان هناك نحو 100 الف مواطن تركي في الاقليم، 95% منهم من مؤيدي حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، وان هؤلاء قد يحرمون من الاقتراع، ونقلت الصحيفة عن عابد ئيكه ممثل حزب الشعوب الديمقراطي في اقليم كردستان قوله ان في مقدور حكومة الاقليم الضغط على تركيا لتضع صناديق الاقتراع في مقر قنصليتها في اربيل.
وتذكر الصحيفة في خبر اخر ان قرار وزارة الزراعة في الاقليم غلق محلات بيع وذبح الدجاج الحي واستبدالها بالمجازر الرسمية سوف يتسبب في بطالة اربعة الاف شخص يعملون في هذه المهنة، ونقلت الصحيفة عن غريب مصطفى نائب رئيس لجنة الزراعة في البرلمان الكردستاني قوله ان اللجنة ابلغت مديرية البيطرة في الوزارة ان الوضع الراهن والازمة المالية باتت تؤثر على حياة المواطنين، وان قرارا كهذا يلغي مصدر رزق الكثير من العائلات، فيما اكد مدير البيطرة في الوزارة عباس علي ان الوزارة ستتولى بنفسها شراء انتاج حقول الدواجن في الاقليم وتسويقه حفاظا على الصحة العامة، واشار الى ان الوزارة منعت منذ عشرة ايام استيراد الدجاج التركي.
صحيفة "هاولاتي" كتبت ان النائب الاول لمحافظ نينوى عبد القادر سنجاري، وهو من قائمة التحالف الكردستاني، سيتولى منصب المحافظ بشكل مؤقت الى حين انتخاب محافظ جديد، ونقلت الصحيفة عن هاشم بريفكاني عضو مجلس مجلس محافظة نينوى قوله ان سحب الثقة من محافظ نينوى اثيل النجيفي جاء بسبب المشاكل السياسية والشخصية بين النجيفي وكتلة النهضة في مجلس المحافظة والتي ازدادت بعد استيلاء داعش على مدينة الموصل.
وتفيد صحيفة "روداو" بان بغداد ابلغت الاقليم انها سوف تقطع هذا الشهر ايضا جزءا من حصة الاقليم عن صادرات نفطه لشهر ايار الماضي، ونقلت الصحيفة عن احمد الحاج رشيد مقرر اللجنة المالية في البرلمان العراقي قوله ان بغداد كانت استقطعت نسبة 10% من حصة الاقليم عن شهر نيسان، وان محافظ البنك المركزي العراقي ابلغهم ان هناك ايعازاً باستقطاع اكثر من 10% هذا الشهر، في وقت اعلنت حكومة الاقليم انها صدرت من النفط اكثرمن الحصة المتفق عليها، واضاف الحاج رشيد ان وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي اكد لهم ان العراق سيتضرر كثيرا اذا ما قرر الاقليم بيع نفطه بنفسه.
وتقول الصحيفة في خبر اخر ان الازمة المالية التي يمر بها الاقليم بدات تؤثر على نشاطات وعمل الاحزاب الكردستانية، واضافت الصحيفة انامير الجماعة الاسلامية اضطر الى مساعدة حزبه بمبلغ 200 الف دولار لتسديد ديون الحزب ومصاريفه، فيما يستعد الامين العام للاتحاد الاسلامي الكردستاني لبيع بيته من اجل تغطية مصاريف حزبه، ونقلت الصحيفة عن محمد حكيم المتحدث باسم الجماعة الاسلامية قوله ان حزبه كان يستلم مبلغ 350 مليون دينار شهريا من الحكومة، ولكن الازمة اثرت كثيرا على الحزب، منوها الى ان حزبه مدين الان بمبلغ 280 الف دولار اقترضها من بعض الاغنياء.