أكد قائد عمليات الانبار اللواء الركن قاسم المحمدي استمرار العمليات العسكرية لتحرير مدينة الرمادي من قبضة مسلحي تنظيم "داعش".
وأشار المحمدي الى ان القوات الأمنية تقدمت في المحور الجنوبي ابتداءاً من منطقة العنكور باتجاة مناطق الطاش والكيلو 35، وصولاً الى الجهة الغربية من المدينة عند الكيلو 18.
وعن الوضع الامني في المناطق الواقعة شرق الرمادي، أكد قائد عمليات الانبار استقرار الوضع الامني في مناطق الخالدية والحبانية وصولاً الى عامرية الفلوجة، مشيراً الى وقوع مناوشات على خطوط الصد الامامية في تلك المناطق.
وكانت القوات الامنية العراقية المدعومة بمقاتلي العشائر وعناصر الحشد الشعبي شنت في وقت سابق عملية عسكرية تمكنت فيها من السيطرة على إجزاء واسعة من القاطع الجنوبي لمدينة الرمادي، مركز محافظة الانبار.
نازحون في النخيب
في أقصى صحراء النخيب جنوب محافظة الانبار، لا تزال مئات العائلات النازحة من الرمادي تسكن داخل مخيمات لا تتوفر فيها مقومات الحياة، مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وانعدام الماء الصالح للشرب.
وأطلقت هذه العائلات َنداءات استغاثة لإنقاذها من هذه الظروف، ووجه نازحون انتقادات لاذعة للجهات الحكومية المركزية ِفي بغداد، والادارة المحلية في الانبار، على خلفية ما وصفوه بعدم قيام أي مسؤول بزيارة مخيم النخيب، للإطلاع على احوال النازحين فيه.
ويقول عضو مجلس محافظة الانبار صادق جميل ان الحكومة المحلية في الانبار، وبالتنسيقِ مع الجهات الاغاثية والانسانية، ستعمل على انشاء أكثر من 500 كرفان لأيواءِ النازحينَ هناك.
يذكر ان الآلاف من العائلات نزحت من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار بعد سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" على معظم الاحياء والمناطق فيها وسط ظروف معيشية صعبة.