يقول مختصون وناشطون ان الانتهاكات التي يتعرض لها الطفل العراقي مستمرة وتزداد بمرور الزمن، نتيجة لما يمر به العراق من ظروف صعبة، إضافة الى ضعف دور المنظمات التي تعنى بالدفاع عن الطفل وحقوقه.
ويشير مدير دار ثقافة الطفل في بابل سالم حسين الى ان الحكومة العراقية لم تشرع الى الان قانوناً يحمي الطفل من انتهاكات المجتمع، ويقول في حديث لإذاعة العراق الحر انها لا تصغي لما تطرحه بعض المنظمات من أمور تحد من انتهاكات الطفولة في العراق.
وترى الناشطة النسوية سليمة صميدع ان واقع الطفولة العراقية ينذر بنشوء جيل شبابي لا يمكن السيطرة عليه، وذلك لضعف التكاتف بين منظمات المجتمع المدني والدوائر الحكومية لتوفير رعاية كاملة بكل جوانبها للطفل العراقي.
ويبين الإعلامي والنشاط المدني عيسى العطواني ان البيئة العراقية بحد ذاتها منتهكة لحقوق الطفل، مشيراً الى ان الطفل يعنف في المدرسة وفي البيت ويشاهد العنف والقتل على التلفاز، لذلك لابد من توفير بيئة صالحة لنشوء الطفل العراقي.
من جهته يذكر الفنان التشكيلي رزاق السبتي ان المدرسة هي الأساس للحفاظ على الطفل وحقوقه، من خلال الاهتمام بدرسي التربية الفنية والرياضية، إضافة الى رصد أموال في موازنة العراق تكون خاصة لانشاء مراكز تعنى بالطفولة وحقوقها.