يواصل برنامج (نوافذ مفتوحة) تسليط الضوء على ناشطين في منظمات مدنية عراقية في السويد. ويستضيف اليوم رئيس الجمعية العراقية الثقافية في مالمو بجنوب السويد واحد مؤسسيها عصام ميزر الخميسي.
اسس عصام ميزر مع مجموعة من اللاجئين العراقيين المهتمين بالشأن الثقافي في السويد الجمعية العراقية الثقافية التي فتحت ابوابها امام اللاجئين من اجل الاندماج في مجتمع غريب لغة وثقافة.
عمل عصام ميزر بجد وصرف اوقاتا كانت أسرته بأمس الحاجة اليها، إذ يعمل نهارا في احدى الدوائر السويدية ويقضي امسياته مع اعضاء الجمعية لترتيب وتنسيق نشاطاتها.
يقول عصام ميزر الخميسي بعد وصولي الى السويد عام 1991 انتميت الى الجمعية العراقية الثقافية، نظرا لانتماء اكثر الاصدقاء والمثقفين اليها، وكانت الجمعية تقيم دورات مختلفة لللاجئين ولغيرهم اضافة الى اماس ثقافية.
ويضيف عصام انه تقلد عدة مناصب في الجمعية كان آخرها رئاستها التي استمرت لعدة سنوات، وان كثرة التزاماته ومسؤليته الكبيرة في الجمعية اثرت على التزاماته الأسرية، إذ انه كان يحل بعض المشاكل الأسرية لكنه كان يعجز عن حل اكثرها، الى ان التحقت زوجته به للعمل في الجمعية.
عاش عصام ميزر الخميسي فترة من الزمن في كردستان العراق ويقول عن تلك الفترة: "بعد عودتي من الاتحاد السوفيتي انضممت الى قوات الانصار، وبقيت في السليمانية مدة 5 سنوات، أمارس عملي مهندس صوت في اذاعة (صوت الشعب العراقي ) المعارضة لنظام صدام والتي تأسست في ثمانينيات القرن العشرين وكانت تبث مدة نصف ساعة في اليوم.
وعن ابرز نشاطات الجمعية العراقية الثقافية قال عصام ميزر: نقيم مهرجانات وأماسي لمبدعين ومثقفين مقيمين في السويد وخارجها. ومن الشخصيات التي استضفناها الناقد علي فواز، والصحفي، الكاتب، المحقق طالب السيد، والفنان سيد توفيق التميمي، ووفد من كتاب الحلة.
*** *** ***
مع رسائل المستمعين
ناشدت المستمعة ام سالم من الكاظمية وزارة حقوق الانسان السعي من اجل توضيح مصير المدنيين المفقودين خلال الاشهر التي استولى فيها مقاتلو داعش على مناطق من محافظة ديالى .ام سالم اشارت الى انها فقدت اثنين من اولادها بعد ان رفضا الانضمام الى داعش، وتقول: ابـﭼـي عليهم دم مو دمع، وتتساءل لماذا لاتهتم الحكومة والجهات المعنية بمصير شباب البلد.
الرسالة مؤلمة جدا ونحن بدورنا نضم صوتنا الى اصوات الامهات اللواتي فقدن اعزاءهن خلال اعمال العنف.
المستمع عزيز الخالدي يطلب في رسالته تسليط الضوء على اللاعب القدير في المنتخب الوطني ونادي الشرطة دوكلص عزيز.
المستمع سيزر يقول في رسالته نرجو ان تجددوا برامج اذاعة العراق الحر فقد اصبحت مملة.
المستمعة اخلاص ناجي من الاعظمية بعثت لنا بهذه الابيات عن الغربة:
الغربة ساحة خيل
ومزامط ارجال
واليطلب بيها ابزود
كون اصله خيال
ونحن نجيب:
الغربة من الناس واتبين اشـﮔال
والـﭼذب لو بفلوس ماظنه ينـﮔال