"إش للطائفية".. عنوان لحملة اطلق ناشطون شباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لإسكات الأصوات الطائفية.
وقال الناشط المدني أحمد السليماوي ان الحملة يشارك فيها ناشطون من مختلف المحافظات العراقية، ومنها ميسان، مشيراً في حديث لاذاعة العراق الحر الى انها وجدت قبولاً واسعاً لدى مختلف شرائح المجتمع العراقي، ما يعكس درجة الوعي لدى المواطنين.
ويبدو ان إختيار كلمة "إش" التي تعني في اللغة المحلية الدارجة "اسكت"، بناءً على تداولها على نطاق واسع في البلاد.
وذكر الناشط والفنان المسرحي عبد القدوس قاسم ان الطائفية اليوم لها ابواق كثيرة سواء في السياسة والثقافة، وقال ان الحملات المضادة من قبل الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن مختلف الانتماءات فاجأت العازفين على وتر الطائفية واستطاعت اسكاتهم.
ولفت الناشط بسام مهدي الى اهمية الدور الذي يضطلع به الشباب في نشر قيم التسامح والمحبة ونبذ العنف والطائفية، منوهاً الى ان الاوضاع التي تشهدها البلاد تدعو الى بذل المزيد من الجهود واستثمار مواقع التواصل الاجتماعي في محاربة مثيري الفتن بين ابناء المجتمع..
ويسعى ناشطون مدنيون الى الترويج للحملة عبر صفحات التواصل الاجتماعي في موقعي "فيسبوك" و"توتير" لتحقق انتشار واسع داخل العراق وخارجه.