مع حلول الذكرى الاولى لسيطرة مسلحي تنظيم "داعش" على الموصل في العاشر من حزيران، دعت منظمة عراقية جميع القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة الفعلية في اليوم العالمي لإسناد هذه المدينة العريقة ونازحيها.
ويقول رئيس هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق نهاد القاضي ان الهدف الأول والأخير من هذا المشروع الوطني هو الوقوف ضد الإرهاب الذي جاء من وراء الحدود وإجتاح البلاد من جوانب عديدة، وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"إجتياح الموصل كان قبل نحو عام، واليوم تم إجتياح الرمادي، وقد يتوسع ذلك، لا سمح الله، إلى أجزاء أخرى، وعليه لابد من تحريك الضمير العالمي والبرلمانات والحكومات والمؤسسات الأممية والحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان بل والشعب العراقي للوقوف بحزم أمام هذا الوباء".
وأكد القاضي على ضرورة مناشدة المراجع العالمية بالإسراع لنجدة النازحين الذين بلغ عددهم أكثر من ثلاثة الاف نازح من العائلات والشيوخ والنساء، وأضاف: "هذا العدد الهائل من النازحين لا يمكن إسناده بيوم أو يومين، ولذا نعمل على تكاتف الجميع لزيادة الدعم والإسراع في الاسناد وتوفير العون، خاصة وأن الأولاد خسروا التعليم والعام الدراسي، ولا بد من إيجاد سبل لتعويضهم عن ذلك".