يقول نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي ان سقوط الرمادي بيد مسلحي تنظيم "داعش" من شأنه أن يغيّر الأستراتيجيات الأمنية المتبعة من قبل التحالف الدولي والحكومة العراقية التي حمّلها مسؤولية سقوط المدينة، إثر تباطؤها في عملية تجهيز الاجهزة الامنية ومقاتلي العشائر بالاسلحة والاعتدة اللازمة.
وبخصوص التحضيرات الجارية لإستعادة الرمادي قال العيساوي ان سقوط المدينة لا يعني نهاية الحرب ضد تنظيم "داعش"، مؤكداً وصول تعزيزات عسكرية كبيرة الى محافظة الانبار من اجل التحضير لتحرير الرمادي.
الى ذلك أرجع منتسبون في الاجهزة الامنية انسحابهم من الرمادي الى قلة الامداد العسكري وضعف الغطاء الجوي، فضلاً عن فتح عدة ثغرات أمنية بسبب وجود بعض العائلات المدنية خلف القطعات العسكرية المتواجدة داخل المدينة.
ولا تزال القوات الامنية المدعومة بمقاتلي العشائر وقوات الحشد الشعبي تجري استعداداتها لشن عملية عسكرية موسعة لأستعادة السيطرة على المدينة.
