تقول صحيفة "جاودير" انه مع إقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية التركية في 7 حزيران المقبل يتواصل في اقليم كردستان العراق الدعم المعنوي والاعلامي لقائمة حزب الشعب الديمقراطي الكردي، وتنقل الصحيفة عن سياسي كردي مقرب من حزب العمال الكردستاني قوله ان هذه الانتخابات تكسب أهمية خاصة للكرد في جميع أجزاء كردستان لان دخول حزب سياسي كردي الى البرلمان التركي يعتبر تحوّلاً في مسار العملية السياسية في تركيا، وان على جميع الأطراف السياسية في كل اجزاء كردستان تقديم الدعم لهذا الحزب من أجل النجاح في الانتخابات.
وفي خبر آخر تقول الصحيفة ان منظمة الشكاوى والمراقبة طلبت من الادعاء العام في اقليم كردستان تسجيل دعوى ضد وزارة الثروات الطبيعية بسبب طرحها بنزين رديء النوعية ادى الى تعطل المئات من السيارات واشتعال النار في العديد منها كما طلبت المنظمة من المواطنين الذين تضررت سياراتهم الى تقديم دعاوى ضد الوزارة، ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في السليمانية ريكان جمال قوله ان حوادث تعطل السيارات واحتراقها تزايدت بشكل ملحوظ خلال الفترة القليلة الماضية، واضافت الصحيفة بعض اصحاب ورش التصليح شكّلوا مفارز جوالة لاستبدال (الفيت بمب) العاطل للسيارات في الشوارع.
وتذكر صحيفة "هاولاتي" ان محافظ نينوى اثيل النجيفي قدّم مشروعاً الى الولايات المتحدة يتعلق باقامة اقليم خاص بنينوى بعد تحريرها من "داعش"، واضافت الصحيفة ان المشروع يتضمن مرحلتين الاولى اقامة الاقليم في اطار الحدود الادارية لمحافظة نينوى، والثانية هي الشروع في مباحثات مع المحافظات والاقاليم الممثالة من اجل تنظيم علاقاتهما، واشارت هاولاتي الى ان الموقف الرسمي الكردي من الامر لا يزال غير واضح، خصوصاً ان هناك مناطق متنازع عليها في اطار الموصل ومشمولة بالمادة 140.
وتكشف الصحيفة في خبر اخر عن مضمون الرسالة التي سلمها وزير المالية العراقي هوشيار زيباري الى رئيس الوزراء حيدر العبادي بخصوص خارطة طريق مقترحة من قبل الاقليم لحل المشاكل مع بغداد، ونقلت الصحيفة عن وزير الدولة العراقي سامان عبد الله قوله ان الاقليم اقترح عقد اتفاق جديد مع الحكومة العراقية تسمح فيه الاخيرة لاقليم كردستان ببيع نفطه مباشرة الى الخارج مقابل الالتزام بتسليم بغداد ما يقع على الاقليم من نفقات سيادية وحاكمة ضمن حصة ال 17%.
وتنقل صحيفة "روداو" عن قائد الفرقة العاشرة بالجيش العراقي سفين عبد المجيد قوله ان سقوط الرمادي كان بسبب انسحاب القوة التي كانت تدافع عن المدينة والتي تخضع لسلطة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وانه أبلغ العبادي عن نية هذه القوات الانسحاب، واشار عبد المجيد انه مع انسحاب هذه القوة من مواقعها قام "داعش" بقصف مكثف للمدينة ومهاجمة بقية القوات العراقية بالسيارات المفخخة، ما أدى الى انهيار معنوياتها والانسحاب من المدينة وتسليمها الى "داعش".