تتباين آراء المختصين بالشأن الاقتصادي حول تأثيرات طبع العملة النقدية الجديدة فئة 50 ألف و 100 ألف دينار في الاقتصاد المحلي والتعاملات التجارية.
وفي حديثه لإذاعة العراق الحر، أوضح المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح أن "طباعة عملة بفئة كبيرة، سيوجه المواطنين الى استخدام الدينار بدلاً عن الدولار" مضيفاً أن "ذلك سيعمل على تقوية الدينار ضمن نظام المدفوعات أمام العملات الاجنبية."
إلى ذلك يرى عضو الجنة المالية النيابية جبار عبدالخالق أن "طبع فئات كبيرة للعملة سيعمل على تقوية نظام المدفوعات للعملة" مطالباً " البنك المركزي إجراء مناقشة مع اللجنة المالية في مجلس النواب حول هذا المشروع."
أما الخبير الاقتصادي ضرغام محمد علي فقد وصف عملية طبع فئات كبيرة للعملة المحلية "بالحلول الترقيعية التي ستعمل على إضعاف الدينار العراقي في السوق، وتثقل كاهل المواطن" داعياً "البنك المركزي إلى اصدار فئات جديدة محذوفة الأصفار."
وكانت اللجنة المالية النيابية قد طالبت البنك المركزي إلى اعتماد اللغة الكردية في طبع العملات الجديدة، علماً أن المركزي أكد أن طبع الفئة النقدية 50 ألف دينار سيكلّف 60 دولاراً إذا ما اعتمدت شركات عالمية رصينة في عملية الطبع.
